تترقب جماهير الساحرة المستديرة نهائي كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما والذي سيجمع بين المنتخب المصري الأوليمبي ونظيره الإيفواري يوم الجمعة المقبل على ستاد القاهرة الدولي.
وكان منتخبنا الأوليمبي قد تأهل لنهائي بطولة الأمم عقب الفوز على جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف دون رد في نصف النهائي، بينما أقصى كوت ديفوار نظيره الغاني من نفس الدور بركلات الترجيح.
وحجز منتخبا مصر وكوت ديفوار مقعدين في أولمبياد طوكيو 2020، في انتظار صاحب مباراة المركز الثالث والتي ستجمع بين جنوب أفريقيا وغانا.
النهائي المنتظر بين الفراعنة وساحل العاج في أمم إفريقيا تحت 23 عاما ليس الأول الذي يجمع بين منتخبي البلدين، حيث تقابلا من قبل في مختلف الأعمار السنية، وشهد تفوق واضح لمنتخب مصر.. وهو ما سنرصده في هذا التقرير:
- "نهائي 1991"
البداية كانت في عام 1991، عندما تقابل المنتخب المصري ونظيره الإيفواري في نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب.
ونجح منتخبنا الوطني تحت قيادة محمد أبو العز المدير الفني في الفوز على كوت ديفوار في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف، لتفوز مصر باللقب للمرة الثانية في تاريخها وتتأهل لكأس العالم للشباب.
وكان من أبرز نجوم هذا الجيل، تامر عبدالحميد وسامي الشيشيني وهادي خشبة وأحمد أيوب ووليد صلاح الدين وإبراهيم المصري ونادر السيد وسمير كمونة ومؤمن عبدالغفار وعقل جاد الله ومصطفى صادق.
- "نهائي 2003"
أقيمت بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب 2003 في بوركينا فاسو، وشارك المنتخب الوطني فيها تحت قيادة حسن شحاته.
وشهدت هذه البطولة مُولد نجوم مثل محمد عبدالوهاب وعماد متعب وحسني عبد ربه وأحمد فتحي وشريف إكرامي وعمرو زكي وهاني سعيد وأمير عزمي
واستطاع منتخب الشباب التأهل لنهائي البطولة بعد تحقيقه نتائج إيجابية، ليواجه مجددًا كوت ديفوار في سيناريو مكرر لنسخة 1991.
وجدد الفراعنة فوزهم على ساحل العاج ولكن هذه المرة بنتيجة 4-3، في مباراة شهدت تسجيل عماد متعب "هدفين" بالإضافة إلى هدف لكل من أحمد فتحي وحسني عبدربه.
- "نهائي 2006"
تقابل منتخب مصر الأول مع نظيره كوت ديفوار في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2006 والتي أٌقيمت في مصر.
وتوج منتخب الفراعنة تحت قيادة حسن شحاته باللقب الإفريقي عقب الفوز على ساحل العاج بركلات الترجيح 4-2.
ومثل مصر في هذه الفترة أفضل اللاعبين أمثال عصام الحضري ومحمد عبدالوهاب وإبراهيم سعيد وعبدالظاهر السقا وأحمد فتحي وحسني عبدربه وعماد متعب ومحمد شوقي ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وعمرو زكي وحسام حسن.
في النهاية، هل يزيد المنتخب الأوليمبي من عقدة كوت ديفوار في النهائيات أم سيتفوق ساحل العاج في موقعة الجمعة؟.