فقد أحمد حسام ميدو جزء كبير جداً من بريقه التدريبي، بسبب تجربته الأخيرة مع وادي دجلة والتي انتهت بتقديم استقالته، بحجة أن فريق دجلة لا يمتلك العناصر التي تؤهله للمنافسة أو السير بشكل جيد في مسابقة الدوري الممتاز.
ولكن تسبب طارق العشري المدير الفني الجديد لفريق دجلة، في الرد بقوة على ذلك في الملعب، بعد أن تحسنت نتائج الفريق تحت قيادته 180 درجة، واستعاد الفريق شكله وبريقه كما ظهر في المبارا الأخيرة أمام الأهلي، والتي خطف بها العشري نقطة من البدري، رغم أن الأسماء والعناصر لم تتغير.
ورغم تفوق ميدو وإجادته لتحليل المباريات وقراءة أوراق الخصم عبر الفضائيات، ولكن لا يمتلك أبن الزمالك القدرة على تنفيذ ما يقوله عندما يتولى المهمة الفنية، والدليل على لك كشف حسابه خلال الفترة التي تولى بها إدارة فريق دجلة والتي كانت على النحو التالي:
خلال 42 مباراة، قاد ميدو دجلة للفوز في 10 مباريات، والتعادل في 14 مباراة، وخسر فريق دجلة 18 مباراة، واستطاع الفريق تسجيل 44 هدف، بينما استقبلت شباكه 55 هدفا.
ولذلك تتعامل الجماهير مع تصريحات ميدو، ببعض السخرية، والتي يقول خلالها بأنه يحلم بأن يتولى تدريب أحد الأندية بالدوريات الخمسة الكبرى في العالم، ليكون أول مدرب عربي وأفريقي يقوم بذلك.