يعد رمضان صبحي احد أهم مفاتيح اللعب للمنتخب الاوليمبي، ويمثل أهمية كبيرة في طريقة وفلسفة شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الذي استخدمه في أكثر من مركز خلال المباريات ال19 الودية التي خاضها استعدادا لبطولة كأس الأمم الإفريقية
واستقر غريب في نهاية الأمر علي أن يلعب "رمضونا"، في الطرف الأيسر بجوار احمد أبو الفتوح مع تحركه بحرية إلي داخل قلب الملعب في كثير من الأحيان لإيجاد مساحات.
وساهم رمضان بشكل كبير في الأهداف ال6 التي سجلها المنتخب الاوليمبي في البطولة، التي تعد الظهور الثاني والأخير لرمضان صبحي مع أحفاد الفراعنة، بعد أن شارك في البطولة التي أقيمت بالسنغال عام 2015، ليصبح اللاعب الوحيد في تاريخ المنتخب الوطني الذي يشارك في نسختين من أمم إفريقيا تحت 23 عامًا.
ولا تعد المهارات الخاصة والتكوين الجسماني القوي، هي أدوات نجاح رمضان مع المنتخب الاوليمبي ونادية فقط، بل يتمتع اللاعب بروح الحماس وشخصية القائد ووضح ذلك خلال المباريات الثلاث بدور المجموعات.
وتعتبر مباراة الليلة أمام جنوب إفريقيا اكبر تحديات قائد المنتخب نظرا لأنها طريق العبور الي اولمبياد طوكيو 2020، فضلا عن أن منتخب البفانا بفانا يمتلك لاعبين أصحاب مهارات وسرعات كبيرة.
ولعل ابرز هؤلاء اللاعبين في خط الوسط جرانت مارجيمان،فهو صاحب مجهود كبير دفاعا وهجوما وله تأثير كبير علي أداء المنتخب الجنوب افريقي رغم انه لا يلعب كصانع العاب.
ويمتاز بربط خطي الوسط مع الهجوم كما شاهدناه يعود الي المنطقة الدفاعية، وعلي ذلك فجرانت يعد الدينامو وعصب منتخب الأولاد ويحتاج المنتخب الاوليمبي للعب بقوة وعدم منحه الفرصة للتحكم في منطقة المناورات.