عاد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من رحلة جزر القمر بنقطة واحدة بعد التعادل السلبي الذى انتهت إليه المباراة بدون أهداف ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2021 المقرر إقامتها فى الكاميرون.
وسيطرت حالة من الغضب على الجماهير المصرية بعد أداء المنتخب المتواضع بالإضافة الى اختيارات حسام البدري المدير الفني للفراعنة على اختياراته وطريقة اللعب العشوائية.
اتحاد الكرة برئاسة اللجنة الخماسية التي تديره بتكليف من الفيفا كانت قد وضعت بعد توليها المهمة 5 أسماء لاختيار أحدهم لتولى مهمة تدريب المنتخب من بينهم حسام البدري.
والحقيقة التي لا تخفى على أحد أن البدري لم يكن المرشح الأول لتولى المهمة وأن إيهاب جلال كان الأقرب إلا أن الخلاف على بعض الأمور جعل الاتحاد يلجأ لحسام البدري وخاصة مع ضيق الوقت.
البدري الذى تولى المهمة رسميًا منذ شهرين تقريبًا لم يقدم حتى الآن أوراق اعتماده للجماهير المصرية.
حسام البدري قاد المنتخب فى أول مباراتين رسميتين له لتعادل واحدة إيجابي أقيمت فى مصر بهدف لكل منهما أمام كينيا والثانية التي أقيمت أمام جزر القمر اليوم.
المدير الفني الذى بحصل على 700 ألف جنيه شهريًا لم بتمكن من الفور على كينيا وجزر القمر المنتخبات المتواضعة فى القارة الإفريقية وبلوم حظه بسبب الغيابات.
فهل يحتاج منتخب مصر محمد صلاح فى كل مباراة للفوز بها؟ الحقيقة عكس ذلك فأبسط مثل أن مصر واجهت غانا فى أرضها فى ختام مباريات المؤهلة لكأس العالم بهدف لهدف من غير القوام الأساسي وبدون محمد صلاح.
تراجع أداء المنتخب يعود بشكل كبير للجهاز الفني الذى يتحجج بوقف الدورى لمدة شهر ونسى أنه أقام معسكر أطول من أي منتخب أخر فى التصفيات لتجهيز اللاعبين بل أنه خاض ودية أيضًا.
البدري "أبو 700 ألف" لم تكن له خطة واضحة فى الأربع مباريات سواء الودية أو الرسمية حيث ظهر كل لاعب بشكل عشوائى وبدون معالم خطورة حتى المباراتين الوديتين أمام بتسوانا وليبيريا فاز خلالهما بهدف قاتل فى الدقيقة الأخيرة لحمدي فتحي.
فى النهاية تحصل البدري من اتحاد الكرة على مليون و400 ألف جنيه خلال شهرين من أجل الحصول على نقطتين وأن يكون ثالث المجموعة السابعة فى التصفيات.