3 مخاطر تهدد نجوم المنتخب الأوليمبي بعد التألق في أمم إفريقيا

الأحد 17/نوفمبر/2019 - 07:10 م
كتب: سليمان غريب
منتخب مصر الأولمبي
منتخب مصر الأولمبي
لازالت الكرة المصرية تعيش أجواء السعادة بعد حالة التألق والإبداع التي يقدمها المنتخب الأوليمبي في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما والتي تستضيفها الأراضي المصرية.
ونجح المنتخب الأوليمبي في نيل وسام الاحترام من قبل الجماهير المصرية والتي أصبحت لاتتحدث سوى عن تألق الفراعنة الصغار الذين يقدمون أداءًا يتسم بالروح والعزيمة والإصرار، فهم مثلما وصفتهم الجماهير بأنهم "لاعيبه رجالة" على قدر المسؤولية.
واستطاع أبناء شوقي غريب في التأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقية بعد تحقيق العلامة الكاملة وتصدر المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط من الفوز على مالي وغانا والكاميرون.
ومن المقرر أن يلتقي منتخبنا الأوليمبي بنظيره الجنوب إفريقي يوم الثلاثاء المقبل في الثامنة مساءًا على ستاد القاهرة الدولي.
ومع حالة التألق الشديد لنجوم الفراعنة في أمم إفريقيا تحت 23 عاما، هناك بعض بعض الأمور التي تخشاها الجماهير وتهدد مسيرة هؤلاء اللاعبين.
السماسرة
لاشك أن الوكلاء أو سماسرة اللاعبين يسعون دائما لتحقيق المزيد من الربح من خلال مساهمتهم في إتمام صفقة لنادي أو لترويج لاعبًا بعينه لبعض الأندية والاستفادة من وراءه.
هذا الأمر الذي يهدد نجوم المنتخب الأوليمبي ليست فقط في هذه الفترة ولكن لما بعد الأمم الأفريقية، وهو ما حذر منه شوقي غريب المدير الفني خصوصا بعدما ترددت أنباء حول وجود مندوبين من أندية أوروبية لمتابعة لاعبي جميع المنتخبات المشاركة في بطولة أمم افريقيا تحت 23 سنة.
الانشغال بمثل هذه العروض والأحاديث التي قد تكون غير جدية، تؤثر بالسلب على تركيز اللاعبين في هذه الفترة، لذلك فعلى كل لاعب توخي الحذر في التعامل مع هؤلاء السماسرة حتى لايحدث أمور تضر بمصلحة اللاعب فيما هو قادم.
التمرد من أجل الاحتراف
مع حالة التألق التي يعيشها نجوم المنتخب الأوليمبي، يبدأ الحديث عن رغبة هؤلاء اللاعبين في خوض تجربة الاحتراف.
وأكثر ما يقلق الكثير من هذا الأمر، هو أن يسيطر الاحتراف على تفكير اللاعبين ويشتت تركيزهم، فهم مطالبون بمواصلة هذا التألق فيما بعد البطولة حتى يحصلون على العرض المناسب لهم ولأنديتهم الحالية.
وفي كثير من الأحيان التفكير في الاحتراف يؤدي إلى التمرد وعدم الالتزام، فهناك لاعبين تمردوا على أنديتهم من أجل الاحتراف وعندما أتاتهم الفرصة لم ينجحوا وعادوا سريعًا دون تحقيق شئ.
فعلى لاعبي المنتخب الأوليمبي ألايستعجلوا خطوة الاحتراف لأنها ستأتي عاجلًا أم آجلًا.
الثقة الزائدة
رغم الإشادة بنجوم الفراعنة الصغار وتألقهم في البطولة الأفريقية إلا أنهم لم قدموا شئً للكرة المصرية حتى الآن، فهم مازالوا في بداية الطريق نحو الفوز باللقب والمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
لذلك ينبغي أن يتجنب هؤلاء اللاعبين للثقة الزائدة والاحسان بالنفس والتي قد تؤثر على أداءهم خلال المباريات المقبلة، فعليهم استغلال إمكانياتهم الفنية والمهارية لإسعاد الجماهير المصرية خلال السنوات القادمة.