تلعب العلاقات بين أعضاء اتحاد الكرة، وبعض المدربين دورًا كبيرًا في عملية اختيارهم للعمل في المنتخبات الوطنية، ولذلك يتصدر عدد من الأسماء للمشهد عندما يتم البحث عن مدير فني جديد في المراحل العمرية المختلفة.
هناك عدد كبير من المدربين الذين يتم اختيارهم بشكل مستمر مثل شوقي غريب الذي سبق له العمل مع منتخب الشباب وايضا العمل مع الجهاز الفني بقيادة برفقة حسن شحاته، وايضا العمل بمفرده في منصب المدير الفني لمنتخب مصر الأول، ثم العمل في منصب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي.
وايضا سبق لهاني رمزي العمل في العديد من المناصب، سواء في منصب المدرب المساعد لمنتخب مصر الأوليمبي عام 2009، أو العمل مع المنتخب الأوليمبي أو منتخب المحليين أو العمل في منصب المدرب العام برفقة المكسيكي خافيير أجيري.
وعلى الناحية الأخرى هناك مدربين مميزين لا يدخل اسمهم من الأساس في دائرة المرشحين للعمل بالكرة المصرية، ويتصدر المشهد حسام حسن رغم نجاحاته الكبيرة محليا مع العديد من الأندية التي تولى قيادتها، أو في تجربته مع الأردن.
لا يختلف الأمر كثيرًا عن طارق العشري الذي لم يحصل على فرصته مع المنتخبات الوطنية بالفترة الماضية، رغم نجاحاته القوية في بطولة الدوري مع العديد من الأندية، ورغم امتلاكه لتجارب خارج مصر ناجحة ايضا وتحديدا في الدوري الليبي.
نفس هذه العوامل تنطبق على إيهاب جلال، حيث تم وضع شروط تعجيزية أمامه عندما تم ترشيحه للعمل في منصب المدير الفني لمنتخب مصر، وتم فرض عليه عدد من المدربين للتواجد ضمن جهازه المعاون، كما تم رفض وجود بعض الشخصيات في جهازه، ليضطر إيهاب جلال عن الاعتذار، ويتم في النهاية اسناد المنصب إلى حسام البدري.