تشير جميع المؤاشرات إلى أن عملية اختيار المدربين وخاصة في المنتخبات الوطنية، تتم بالواسطة والمحسوبية، وهذا يظهر بشكل واضح في وجود محمد شوقي المدرب المساعد الحالي للمنتخب الأوليمبي في جميع ترشيحات المدربين.
لا خلاف على امكانيات محمد شوقي عندما كان لاعبا، حيث توهج مع الأهلي في الفترة من 2003 إلى 2007 بعد أن انتقل للقلعة الحمراء من المصري البورسعيدي ثم خاض تجربة احترافية في صفوف ميدلزبرة، ثم تجربة بالدوري التركي مع قيصري سبور بالدوري التركي.
ورغم وجود محمد شوقي في الجهاز المساعد مع شوقي غريب، تصدر نجم الأهلي والمصري البورسعيدي السابق المشهد بقوة من أجل التواجد في الجهاز الفني للمنتخب الأول قبل أن يعتذر إيهاب جلال عن تولي المنصب.
واستمر ايضا عرض محمد شوقي للعمل برفقة حسام البدري، ولكن تسببت سوء العلاقة بين الثنائي والخلافات الشخصية السابقة بين الطرفين، في رفض محمد شوقي لفكرة العمل مع البدري من الأساس وتفضيله للاستمرار في تجربته مع المنتخب الأوليمبي.
استمرار ترشيح محمد شوقي بشكل مستمر في أي منصب دون عن نجوم وأبناء جيله، يكشف عن انه مدرب مسنود بشكل كبير، ويحظى بدعم قوي وكبير من أصحاب القرار خلال عملية اختيار المدربين.
ورغم عدم امتلاك محمد شوقي مسيرة تدريبية مميزة، حيث اقتصرت سيرته الذاتية عند تولي منصب مدير قطاع البراعم في فريق وادي دجلة، قبل أن يطلب ميدو ضمه معه في تجربته مع الفريق الأول، ليتواجد في منصب المدرب العام، قبل أن يرحل الثنائي معا بسبب سوء النتائج، لينضم شوقي بعد ذلك إلى جهاز شوقي غريب مدربه السابق في المنتخب الوطني ومكتشفه في منتخب الشباب.