في عام بدأ بأحداث مؤسفة أدت إلى رحيل أكثر من 70 مشجعًا للنادي الأهلي عقب انتهاء مباراته مع المصري البورسعيدي في الدوري الممتاز، نجح المارد الأحمر في محاربة الصعاب والوصول بعيدًا في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتوج الأهلي بالبطولة الإفريقية للمرة السابعة في تاريخه على حساب الترجي التونسي في مثل هذا اليوم السابع عشر من شهر نوفمبر من عام 2012، في مباراة أسطورية لكتيبة حسام البدري في تونس.
دور الـ 32
وتخطى الأهلي وقتها فريق إثيوبيا كوفي في دور الـ 32 بفوزه عليه بثلاثية دون مقابل في مباراة العودة، بعد تعادل الفريقين سلبيًا في مباراة الذهاب التي لعبت في إثيوبيا.
دور الـ 16
في أجواء صعبة خاض الأهلي مواجهة الذهاب في دور الـ 16 ضد الملعب المالي، وفاز الفريق المالي بهدف دون مقابل، لتحتجز بعثة الأهلي بعد ذلك وتتأخر في العودة إلى مصر بسبب حدوث إنقلاب عسكري في مالي.
وفي العودة بالقاهرة تقدم الفريق المالي أولًا بهدف في الدقيقة 17، لتتعقد مهمة الأهلي في التأهل لدور المجموعات، لكن "الساحر" محمد أبو تريكة كان لديه الحل بتسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك" قاد بهم الفريق للصعود.
دور المجموعات
وضمت مجموعة الأهلي في دور الثمانية "مازيمبي الكونغولي وتشيلسي الغاني والزمالك"، ليتصدر المارد الأحمر هذه المجموعة برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن مازيمبي صاحب المركز الثاني، بينما جاء تشيلسي ثالثًا بتسعة نقاط، فيما تذيل الزمالك المجموعة بنقطتين.
نصف النهائي
وعبر الأهلي للمباراة النهائية بصعوبة على حساب سان شاين النيجيري، بعد تعادل الفريقين في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لكل منهما، قبل أن يتمكن محمد ناجي "جدو" من تسجيل هدفًا في العودة قاد به الفريق للنهائي.
النهائي
التقى الأهلي بالترجي التونسي في المباراة النهائية، ليتعادل الفريقان في الذهاب على ملعب "برج العرب" بهدف لكل منهما، لتكون مهمة الفريق الأحمر في العودة بتونس أكثر صعوبة.
وفي العودة قدم الأهلي مباراة من أفضل مباراياته عبر التاريخ ليفوز على الفريق التونسي على أرضه بهدفين مقابل هدف، في مباراة أضاع فيها أبو تريكة ركلة جزاء.