سقط المنتخب الوطني المصري في فخ التعادل أمام كينيا في أولى مباراياته بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون، بعد تعادل المنتخبين بهدف مقابل هدف. وتقدم الفراعنة أولًا عن طريق محمود كهربا في الدقيقة 42، ونجح المنتخب الكيني في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 67 عن طريق ميكاييل أولونجا.
المنتخب المصري قدم أداءًا مخيبًا للآمال خلال المباراة، لتستمر معاناته مع حسام البدري المدير الفني الجديد، والذي خاض وديتين قبل هذا اللقاء، لم يقدم الأداء المقنع خلالهما.
ونتحدث في السطور التالية عن أسباب تعادل المنتخب ومستواه المخيب
- عدم البدء بمهاجم صريح
قرر حسام البدري وضع محمود "كهربا" كمهاجم صريح في تشكيل المنتخب، وهو ما أفقد الفريق الوطني أفضلية هجومية لأن كهربا يجيد اللعب كجناح أكثر من إجادته في مركز رأس الحربة، على الرغم من تسجيله هدفًا خلال اللقاء.
-تبديلات البدري
لم يوفق حسام البدري في تبديلاته أثناء المباراة والتي بدأها بإخراج حل هجومي مميز وهو اللاعب حسين الشحات ونزول أحمد سيد زيزو في الدقيقة 57، قبل أن يقرر إشراك محمد النني بدلًا من حل هجومي أخر وهو محمد مجدي قفشة، ليخطئ النني بعد نزوله بدقيقتين ويتسبب في هدف التعادل لكينيا، كما قدم أداءًا سيئًا خلال الدقائق التي لعبها.
أخر تبديلات البدري كانت في الدقيقة 76 بنزول أحمد جمعة بدلًا من عمرو السولية، ولكن لم يجد جمعة التمويل الهجومي المطلوب في الدقائق التي شارك بها، بعد خروج قفشة والشحات.
- غياب الانسجام بين اللاعبين
بالرغم من تواجد معظم اللاعبين في معسكر المنتخب منذ أكثر من أسبوع وخوضهم مواجهة ليبيريا الودية، لكن لم يظهر التفاهم المطلوب بينهم خلال مباراة كينيا، وهو ما استغله منتخب كينيا في الخروج بنتيجة إيجابية من أرض مصر.