تعادل مخيب للآمال للمنتخب الوطني أمام كينيا

انتهت مباراة المنتخب الوطني الأول أمام كينيا بالتعادل الإيجابي بنتيجة هدف لكلا المنتخبين في اللقاء الذي أقيم منذ قليل على ملعب ستاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية بالجولة الأول من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية ٢٠٢١ بالكاميرون.

وجاءت تفاصيل الشوط الأول:-


وفي الدقيقة الخامسة كاد المنتخب ان يسجل هدف التقدم بعدما أخطأ الحارس في تسديد الكرة واستطاع كهربا أن يستخلصها من دفاع كينيا ومنحها لتريزيجيه الذي سدد كرة ولكنها خرجت بجوار القائم الأيمن.

وفي الدقيقة السابعة سقط باتريك ماتينزي الحارس الكيني على أرض الملعب متأثرًا بالإصابة بعدما ارتطم بأرض الملعب، ليتم إسعافه ثم استبداله في الدقيقة 10 من عمر المباراة ليشارك أيان أوبري ميتانو بدلًا منه.

وفي الدقيقة ١٥ استطاع منتخب مصر أن يهدد المرمى الكيني، مرة اخري بعد كرة كهربا حيث استقبل أحمد حجازي عرضية أرسلها حسين الشحات من ضربة ركنية برأسية أمسكها الحارس.


وفي الدقيقة ٢٢، أخطأ كهربا في التعامل مع احد الكرات حيث منحها للاعب المنتخب الكيني الذي انطلق بالكرة وتجاوز وسط الملعب والدفاع ثم سددها لكن محمد الشناوي تمكن من التصدي لها بشكل رائع.

وفي الدقيقة.. ٤٢ نجح محمود عبد المنعم كهربا، في هز شباك منتخب كينيا بعد من خطاء مزدوج بين خط الدفاع وحارس مرمي كينيا.
الشوط الثاني جاء على النحو التالى:-

بدأ الفراعنة الكبار الشوط الثاني، باحثين عن هدف جديد لمضاعفة النتيجة لكن المحاولات التي تصدى لها تريزيجيه لم تكن بالجدية المطلوبة وذهبت سهلة للدفاع وحارس المرمى الكيني.

وفي الدقيقة ٥٨ أجرى حسام البدري المدير الفني للمنتخب التبديل الأول، بمشاركة أحمد سيد "زيزو" بدلًا من حسين الشحات.

وفي الدقيقة ٦٥.. وأجرى جهاز المنتخب التبديل الثاني بمشاركة محمد النني بدلًا من محمد مجدي "أفشة".


وفي الدقيقة ٦٧ اشترك عناصر المنتخب في إرتكاب خطأ فادح يتسبب في هدف التعادل للمنتخب الكيني بعدما أعاد محمد النني الكرة لمحمود علاء، الذي تركها لأحمد فتحي ليحدث سوء تفاهم مع الحارس محمد الشناوي وتذهب الكرة لمايكل أولونجا الذي سددها في الشباك الخالية من الحارس.

وفي الدقيقة ٧٥.. عاد البدري لمحاولة الهجوم باحثًا عن احراز هدف الفوز حيث أجرى التبديل الثالث بمشاركة المهاجم أحمد جمعة، بدلًا من عمرو السولية لاعب الوسط.


وفي الدقيقة ٨٥.. وأهدر الفراعنة فرصة مركبة، بدأت من تمريرة لعبها كهربا إلى تريزيجيه في الجانب الأيمن ليسددها يمينية ومرت من الحارس لكنها وقفت أمام خط المرمى ثم لعبها الدفاع إلى كهربا الذي صوبها مجددًا وارتطمت في ساق المدافع الكيني، ثم ذهبت إلى زيزو ليصوب وترتد من الدفاع مجددًا إلى النني الذي كرر الأمر ذاته.