أعلن جهاز الكرة في فريق طلائع الجيش، عن تعيين طارق يحيى في منصب المدير الفني، وذلك خلفًا للبرازيلي سيرجيو فارياس، بعد غضب الإدارة ضده بحجة تراجع النتائج في انطلاق مسابقة الدوري، بالإضافة إلى النتائج المتواضعة في بطولة كأس العالم العسكرية.
وجاء اختيار فريق طلائع الجيش لطارق يحيى ليطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة في ظل الفشل المتتالي له في المجال التدريبي خلال السنوات الآخيرة، وهذا ما سوف يستعرضه موقع "وان ثري":
1-الفشل مع سموحة
تولى طارق يحيى قيادة سموحة في آخر مهمة تدريبية له قبل المهمة المؤقتة له مع الزمالك، وحقق نتائج سيئة للغاية مع الفريق، ليقرر فرج عامر رئيس النادي إقالته سريعًا وتحديدا بعد الهزيمة الكبيرة أمام النجوم برباعية نظيفة، وتعتبر هذه الهزيمة هي الأثقل في تاريخه التدريبي.
2-تجربة الإسماعيلي:
لم ينجح طارق يحيى عندما تولى تدريب فريق جماهيري كبير بحجم الإٍسماعيلي، حيث احتل الفريق المركز الخامس في المسابقة وذلك خلال موسم 2015.
3-الفشل مع الشرقية للدخان
وفي موسم 2016، فشل مع فريق الشرقية للدخان، وقدم استقالته سريعا بعد أن تواجد الفريق، في المركز الأخير بالدوري.
4-مهمة غير ناجحة مع طلائع الجيش
وفي موسم 2017، تولى تدريب طلائع الجيش، ورحل بعد الهزيمة أمام الاهلي، وذلك بعد أن خاض مع الفريق 12 مباراة ببطولتي الدوري وكأس مصر، منها 11 مباراة بالدوري، فاز في مباراتين فقط، وتعادل في 3، وخسر في 6 مواجهات.
5-الرحيل المبكر من بتروجيت:
رغم الامكانيات الكبيرة التي يمتلكها بتروجيت وسموحة، من عناصر جيدة، تستطيع التواجد ضمن المربع الذهبي، ولكن أيضا فشل طارق يحيى في استعادة شكل بتروجيت، وتقدم باستقالته بعد خسارة الفريق من النجوم بثلاثة أهداف مقابل هدفين بالموسم الماضي.
وعلى نفس النهج التدريبي، يسير طارق يحيى مع سموحة، في تجربة تهدد استمراره في ظل النتائج المتواضعة، حيث خاض الفريق تحت قيادته 6 مباريات، تعادل في 4 مواجهات، وخسر في مواجهتين بالموسم الماضي.
6-تجارب غير مستقرة في الزمالك:
تولى طارق يحيى منصب المدرب العام، مع البرتغالي إيناسيو وفشل الثنائي في استعادة شكل ونتائج الفريق، قبل أن يقرر مجلس إدارة الزمالك، إقالة إيناسيو، وبقاء طارق يحيى في القيادة الفنية، قبل أن يرحل سريعا بعد الهزيمة من المصري البورسعيدي.
7-الهزائم الثقيلة
سبق لطارق يحيى الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف في مناسبتين ماضيتين، كانتا أمام الإسماعيلي عندما كان مدربا للمصرية للاتصالات، وأمام الأهلي عندما كان مدربا لمصر المقاصة، فيما خسر بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين مرتين كانتا أمام المقاولون العرب عندما كان مدرب المقاصة، وأمام طلائع الجيش عندما كان مدربًا للمصري.
جميع السطور الماضية، تكشف عن ان طارق يحيى مدرب بدون نجاحات ولا يمتلك أي بصمات فنية، فهل يستطيع أن يحقق طموحات طلائع الجيش بالتواجد في مركز متقدم، بعد سلسلة من الصفقات القوية التي تعاقد معها الفريق في بداية الموسم؟.