يفتتح المنتخب الوطني المصري تحت قيادة حسام البدري، مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون، بمواجهة كينيا يوم الخميس.
وستكون مواجهة كينيا هي الاختبار الرسمي الأول للمنتخب الوطني، وذلك بعد خوض وديتي بوتسوانا وليبيريا، والتي حسمها المنتخب الوطني بتحقيق الفوز بهدف نظيف.
عوامل كثيرة تجعل الاختبار الرسمي الأول للبدري مع منتخب مصر في قمة الصعوبة، وذلك رغم عدم امتلاك كينيا تاريخ قوي في القارة الأفريقية:
1-الأداء الباهت في الوديات الضعيفة
ظهر منتخب مصر، بشكل ضعيف للغاية في التجارب الودية التي خاضها سواء أمام بوتسوانا أو أمام ليبيريا، حيث هناك "لخبطة وتشتت وحالة من عدم الانسجام بين جميع اللاعبين، في أرض الملعب ليدق ذلك جرس الانذار ويجعل حسام البدري مطالب بمحاولة لم شمل اللاعبين من الناحية الفنية في أرض الملعب.
2-توقف الدوري مبكرًا
تسبب التوقف المبكر لمسابقة الدوري الممتاز، في افتقاد عدد كبير من اللاعبين للعنصر البدني والفني، حيث كان على الأٌقل ستخوض جميع الأندية مباراتين اذا كان هناك انتظام في المسابقة، وربما يتأثر منتخب مصر من الناحية البدنية في مواجهة كينيا بسبب تراجع فورمة اللاعبين.
3-الإصابات المؤثرة
تعرض منتخب مصر لإصابات متتالية بالمرحلة الماضية، بداية من إصابة حسين الشحات في ودية ليبيريا أو الإصابة القوية التي تعرض لها حمدي فتحي بقطع في غضروف الركبة وحاجته إلى ما يقرب من 3 أشهر للعودة، بالإضافة إلى تأكد غياب محمد صلاح عن المواجهة بسبب الإصابة.
4-أزمة البديل
يعاني منتخب مصر من عدم وجود بديل مميز لنجم ليفربول محمد صلاح، وذلك في ظل عدم جاهزية محمود كهربا بالشكل المطلوب، لتعويض دور صلاح، حيث لا يشارك كهربا بصفة منتظمة مع أفيس البرتغالي ولا يؤدي بالشكل الفني الذي كان عليه قبل الرحيل عن الزمالك، كما قد يتأثر منتخب مصر من إصابة حمدي فتحي والذي توهج بشكل كبير مع البدري في المباريات الودية، وهو ما قد يعزز فرص محمد النني في المشاركة رغم تواضع مستواه مع منتخب مصر في المرحلة الماضية.
5-أزمات مستمرة
هناك عدم استقرار في عدد من المراكز بمنتخب مصر حتى هذه اللحظة، مثل مركز رأس الحربة الصريح، ومركز الظهير الأيسر، وهو ما يضع بعض العقبات في طريقة لعب منتخب مصر.
6-تطور كينيا
كان منتخب كينيا قريب من الوصول إلى الدور ثمن النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي اقيمت في مصر، والتأهل كأفضل 4 ثوالث بالبطولة، وذلك رغم المجموعة النارية التي تواجد بها برفقة كلا من "الجزائر بطل النسخة الماضية، والسنغال الوصيف، وتنزانيا، وذلك يعكس عن قوة المنافس وحاجتنا للحذر منه.