اطلق البعض على المنتخب الأوليمبي مصطلح "منتخب رمضان صبحي" وذلك في ظل الامكانيات الفنية والبدنية الرائعة والدور القيادي الكبير للاعب سواء داخل الملعب أو خارجه في لم شمل اللاعبين، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية، بجانب تألق اللاعب بشكل رائع بالموسم الحالي حيث يعتبر من العناصر الهامة والمؤثرة في القلعة الحمراء.
يلعب رمضان صبحي في النادي الأهلي، على سبيل الإعارة من صفوف هيدرسفيلد الإنجليزي، ورغم وجود رغبة قوية من جانب جهاز الكرة بالقلعة الحمراء، في الاحتفاظ باللاعب والتعاقد معه بشكل نهائي، ولكن يستعرض موقع "وان ثري" بعض الصعوبات التي ستكون عقبة أمام طموحات الأهلي في الاحتفاظ باللاعب في نهاية الموسم الحالي:
1-تطور مستواه وتوهجه بشكل كبير
استعاد رمضان صبحي جزء كبير من حالته الفنية التي كان عليها قبل الاحتراف في الدوري الإنجليزي، كم اكتسب المزيد من الخبرات والنضج الفني الكبير، وأصبح للاعب دور قيادي في توجيه اللاعبين وحثهم على تحقيق المكسب، بخلاف مهاراته الفنية العالية من خلال القدرة على الاختراق وتوزيع الكرات العرضية بشكل متقن، وهو ما قد يجعل إدارة الفريق الإنجليزي تفكر في إعادته من جديد لصفوف الفريق.
2-عروض قوية تزاحم الأهلي
أصبح رمضان صبحي بالوقت الحالي يمتلك العديد من العروض الخارجية، وذلك باعتراف وكيل أعماله نادر شوقي الذي أعلن في الفترة الماضية عن امتلاك صبحي لبعض العروض الإيطالية، وذلك يهدد بشكل واضح عملية بقاء اللاعب في النادي الأهلي مع نهاية الموسم الحالي.
3-بطولة افريقيا تتسبب في ارتفاع قيمته التسويقية
ستتسبب بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً، في ارتفاع القيمة التسويقية للاعب رمضان صبحي بشكل كبير، بشكل يصعب على النادي الأهلي تحقيق رغبة التعاقد معه بشكل نهائي، وكان هيدرسفيلد قد طلب في بداية الموسم الحصول على 7 ملايين يورو للموافقة على بيعه، ومن المتوقع أن ترتفع هذه القيمة بشكل كبير بعد ارتفاع مستواه الفني.