لا يمر يومًا إلا وأن يخرج علينا مصطفى يونس نجم النادي الأهلي الأسبق عبر وسائل الإعلام المختلفة بتصريحات مثيرة للجدل تشعل نار الغضب لدى الجماهير تجاه لاعبًا له اسم وتاريخ داخل القلعة الحمراء.
تصريحات يونس كثيرًا ما تعرضه للانتقادات بسبب آرائه ومواقفه والتي تكون قاسية على الجماهير، في الوقت التي تنتظر منه دعم ومساندة أكثر خصوصا وأنه أحد نجوم القلعة الحمراء، وهو ما جعلهم يطلقون عليه "الابن العاق".
مؤخرًا، خرج مصطفى يونس بتصريح صحفي أعتبره الكثير هو الأسوأ لنجم الأهلي الأسبق، حيث قال: " قطاعات الناشئين في الأندية الكبيرة أصبحت تسير بالمجاملات والأسوأ من ذلك هو اللي أمه حلوة وصوتها حلو يخش".
هذا الكلام آثار غضب الجماهير الحمراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسببين، أولهما أنها تعلم أن هذا الحديث مقصود به النادي الأهلي، وثانيهما حزنهم الشديد أن يخرج نجم سابق بالنادي يتحدث بهذا الأسلوب.
وفي الحقيقة أن جماهير الأهلي اعتادت على مثل هذه التصريحات المسيئة والعنيفة أحيانا من قبل نجمها السابق خصوصا وأنها تحمل في طياتها هجومًا وسخرية ضد النادي ومجلس إدارته.
فهناك تصريحات لمصطى يونس كانت بمثابة الإهانة لتاريخ القلعة الحمراء لعل أبرزها عدم اعترافه بما يسمى بمبادئ الأهلي، قائلًا: "لا يوجد ما يسمى بالمبادئ داخل النادي الأهلي، فالحديث عنها هو كلام فاضي".
أيضا اتهامه للأهلي بالفساد في فترة من الفترات، فلاينسى أحدًا تصريحه "أكبر فساد في مصر يوجد داخل النادي الأهلي".
كما أن الجماهير استعادت له بعض المواقف السابقة والتي تدل على أن مصطفى يونس يبحث عن المال، مثل مقولته الشهيرة في أحد البرامج الرياضية: "آخد مليون جنيه في السنة ولا 10 مليون.. دا أبيع أبويا وأمي مبعش بس الأهلي".
هذا بالإضافة إلى عدم دفاعه عن الأهلي ومجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب أمام الاتهامات والهجوم المستمر بالألفاظ من قبل رئيس نادي الزمالك، فتجاهل مصطفى يونس الأمر ولم يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه ذلك ولم يفكر في أي وقت الدفاع عن إدارة القلعة الحمراء.
كل هذا، جعل الكثير يتساءل لماذا يكون مصطفى يونس سببًا في إهانة تاريخ الأهلي سواء بتصريحاته أو بمواقفه؟.. فهل غيابه عن تولي أي منصب داخل النادي هو السبب أم شعوره بالغيرة والحقد من بعض المسؤولين تدفعه للقيام بذلك؟.