يسعى منتخب مصر الأولمبي لحصد فوزه الثاني على التوالي في بطولة أفريقيا تحت 23 سنة عندما يواجه نظيره الغاني مساء الإثنين على ملعب القاهرة الدولي في ختام الجولة الثانية بالمجموعة الأولى.
صدارة مبكرة
يدخل "الفراعنة" هذا اللقاء في صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزهم الثمين على مالي (1 – 0) في الجولة الافتتاحية ’ وبفارق نقطتين يحتل "البلاك ستارز" المركز الثاني مناصفة مع الكاميرون بعد أن تمكنوا من اقتناص نقطة ثمينة أمامها في الجولة الأولى عندا قلبوا تأخرهم لتعادل بهدف في كل شبكة.
غيابات بالجملة
رغبة شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر في تحقيق هذا الهدف تصطدم بغياب صانع الألعاب ناصر ماهر حتى نهاية البطولة بعد اصابته على مستوى الكتف في لقاء مالي وبات سادس لاعب من الركائز الأساسية تبعده الإصابة عن المشاركة بعد الثنائي محمود مرعي وطاهر محمد طاهر الذي أصيب قبل البطولة مباشرة ومن قبلهم الثلاثي محمد محمود وكريم وليد "نيدفيد" وفوزي الحناوي.
أسلحة مؤثرة
العدد الكبير من الغيابات في صفوف أصحاب الأرض لن تعني الكثير لغريب الذي يملك عدد من المواهب الواعدة بداية من حارس الزمالك محمد صبحي وحتى زميله في النادي مصطفى محمد صاحب هدف الفوز وأفضل لاعب في لقاء مالي مروراً بـ أكرم توفيق لاعب وسط الجونة ومهاجم الأهلي صلاح محسن ورفيقه في "ناد القرن" رمضان صبحي الذي وصفه تانكو في المؤتمر الصحفي بأنه الأفضل في البطولة.
على الجانب الأخر تبرز العديد من العناصر في منتخب غانا من المحليين أبرزهم مدافع أشانتي كوتوكو محمد حبيب صاحب هدف التعادل الذهبي أمام الكاميرون والمحترفين بقيادة إيفانز منساه لاعب هلسنكي الفنلندي المتوج بجائزة أفضل لاعب في هذه المباراة.
غريب وذكريات غانا.
شوقي غريب (60 سنة) المدير الفني لمنتخب مصر يملك خبرات كبيرة مقارنة بقرينه إبراهيم تانكو (42 سنة) حيث قاد منتخب مصر للفوز بالمركز الثالث في مونديال الشباب عام 2001 في الأرجنتين بفوزه على باراجواي (1 – 0) بعد أن خسر في نصف النهائي أمام غانا بثنائية دون رد.
لاعب وسط غزل المحلة المتوج بلقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب مصر عام 1986 كلاعب وأحد نجوم الفريق قبلها بعامين في دورة لوس أنجلوس الأولمبية ’ عاد بعد 9 سنوات ورد الاعتبار أمام غانا عندما ساهم كمدرب عام لمنتخب مصر في التفوق عليها بهدف "جدو" في نهائي أمم أفريقيا 2010 بأنجولا.