ظهرت خلال الفترة الماضية، بشكل واضح مشكلة كبرى تطارد النادي الأهلي، وتتسبب بشكل مباشر في التأثير على الفريق.
يعاني النادي الأهلي، من أزمة كبرى تتعلق بتجدد إصابة اللاعب عقب عودته للمشاركة في التدريبات، بشكل يكشف عن غياب التنسيق بين الطاقم الطبي والتأهيلي واللاعبين، وذلك رغم وجود تحذيرات لفايلر للعناصر المصابة في الفترة الماضية، بعدم استعجال العودة خاصة أن الفريق في مرحلة توقف.
وجاءت إصابة محمود متولي بتجدد إصابته في العضلة الخلفية، وهي الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة السوبر أمام الزمالك، لتفتح ملف الإصابات من جديد داخل القلعة الحمراء.
وخلال وجود الطاقم الطبي بقيادة خالد محمود تجددت إصابة أكثر من لاعب على النحو التالي خلال المرحلة الماضية:
-باسم علي
تسببت الإصابات العضلية المتتالية في رحيل اللاعب عن القلعة الحمراء، وأثرت الإصابات بشكل مباشر على حالته الفنية، حيث كان تتجدد إصابته مع كل عودة للمشاركة في المباريات، ليستقر جهاز الكرة بالأهلي على إعارته لصفوف الجونة.
-رامي ربيعة
تجددت إصابة مدافع الأهلي في العضلة الضامة، وتسببت في ابتعاده عن العديد من المناسبات الهامة سواء مع الأهلي ومنتخب مصر، حيث واجه ربيعة سوء حظ كبير سواء في اللحاق بكأس الأمم الأفريقة 2017 بالجابون أو مونديال كأس العالم في روسيا 2018، كما احتاج لبعض الوقت للعودة والمشاركة في المباريات مع القلعة الحمراء.
-علي معلول
تعرض محترف الأهلي التونسي علي معلول لإصابة في العضلة الخلفية بموسم 2017، ومع أول عودة للاعب في التدريبات تجددت إصابته واحتاج لفترة جديدة للعودة، ليغيب عن عدد من المباريات الهامة للفريق المحلية والأفريقية.
فهل يتدخل جهاز الكرة بالنادي الأهلي، ببعض القرارات القوية، من أجل ايجاد حلول للإصابات العضلية دخل الفريق، للتعامل معها بشكل جيد، خاصة أن الجهاز الفني بقيادة السويسري رينيه فايلر مقبل على مرحلة صعبة وحاسمة سواء في بطولة الدوري أو في دوري أبطال أفريقيا، ويحتاج لخدمات جميع العناصر في القائمة؟.