استعاد اتحاد كرة السرعة، درع كأس العالم، الذي حققه المنتخب المصري، بعد واقعة غريبة، ربما لم تشهدها الملاعب الرياضية سابقًا.
بعثة المنتخب المصري المتوجة باللقب، كانت قد "نسيت" الكأس بمقر إقامتها في فرنسا، وعادت إلى القاهرة من دونها، في حدث أثار سخرية وغضبًا في الأوساط الرياضية.
ونجح الاتحاد بالفعل في استعادة الكأس، أمس الجمعة، بعدما أجرى اتصالات ببعض المسؤولين في فرنسا، حيث أقيمت بطولة العالم في أكتوبر الماضي.
وقرر الاتحاد فتح تحقيق عاجل في الواقعة مع جميع أفراد البعثة، للوقوف على أسباب فقدان الكأس التي تسلمها المدير الفني وقائد المنتخب عقب انتهاء البطولة.
ورغم ما أعلن بشأن "نسيان" الكأس في الفندق الذي كانت تقام به البعثة المصرية، ثارت تكهنات بشأن "فقدان" الكأس لا نسيانه، مما استدعى تحركا من الاتحاد المحلي ووزارة الشباب والرياضة في مصر.
يشار إلى أن رياضة كرة السرعة اختراع مصري، علما أن المصريين دائما ما يحصدون الألقاب العالمية بها.