يحرص شوقي غريب المدير الفني، اليوم الجمعة، في تمام السابعة مساءً، على أن تكون ضربة البداية قوية، وأن يكون حضور المنتخب مشرف، وتحقيق حلم الصعود حسب خطة موضوعة، يشرف عليها مع كافة أعضاء الجهاز الفني، عندما يستهل مشواره الأفريقي بلقاء نظيره المالي، في افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية المقامة في طوكيو 2020، وذلك في مباراة يستضيفها ستاد القاهرة الدولي.
المنتخبين، الأفريقين، يقعان في مجموعة الموت برفقة كل من الكاميرون وغانا، أما المجموعة الآخرى تضم منتخبات جنوب إفريقيا وزامبيا ونيجيريا وكوت ديفوار، ويبحثون عن ثلاث بطاقات للتأهل المباشر لأولمبياد طوكيو 2020، حيث يتأهل أو ثلاث منتخبات أصحاب المراكز الأولى إلى بلاد الإمبرطوريات.
المنتخب المصري، بقيادة شوقي غريب، المدير الفني، يبحث عن الفوز الأول في المجموعات بحثًا عن التأهل للمربع الذهبي من أجل تحقيق حلم التأهل للأولمبياد، وذلك يتوقف على قوة تركيز لاعبية ومهارتهم التي يمتازون بها عن باقي المنتخابات بقيادة رمضان صبحي، ومصطفى محمد وكتيبة متميزة من أبناء الأندية المصرية، حيث يأمل المنتخب المصري في العودة للأولمبياد مرة أخرى، بعد أن غاب عن النسخة الأخيرة بـ ريو دي جانيرو في البرازيل، وكان آخر ظهور له في نسخة لندن 2012، تحت قيادة المدرب هاني رمزي.
وفي سياق متصل؛ حرصت "أون ثري"، على "الفلاش باك"، لتشكيلة آخر ظهور، للمنتخب المصري الأولمبي والتي كانت في لندن عام 2012:
قاد الأسطورة محمد أبو تريكة، تشكيلة مكونة من 24 لاعب شاب، وهم: في حراسة المرمى " أحمد الشناوي ، علي لطفى ، محمد بسام ، علي فتحي ، عمر جابر ، محمد أبو تريكة ، أحمد حجازي ، أحمد فتحي ، شهاب الدين أحمد ، مروان محسن ، عماد متعب ، محمد صلاح ، إسلام رمضان، صالح جمعة، حسام حسن ، سعد الدين سمير ، محمد النني ، أحمد مجدي ، محمود علاء ، أحمد "شرويده" ، أحمد حمودي ، و صلاح سليمان.
وانتهى آنذاك مشوار المنتخب الأولمبي؛ في المنافسات أولمبية بلندن بعد خسارته، من اليابان في دور ربع النهائي بثلاثية نظيفة، على ملعب "اولدترافورد" في مانشستر وبلغت نصف النهائي.
الفراعنة أرادو السعي لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة، في مشاركاتهم العشر في الاولمبياد بعد عامي 1928 في امستردام و1964 في طوكيو عندما حلوا في المركز الرابع فيهما معًا، بيد انهم قدموا اسوأ مباراة لهم في الدورة الحالية وخرجوا خائبين بهزيمة مذلة كادت تكون أكبر بالنظر إلى الفرص التي سنحت لليابان، واهدرها مهاجموها خصوصًا في الشوط الثاني، الذي لعبه الفراعنة بعشرة لاعبين إثر طرد قطب دفاعهم سمير سعد في الدقيقة 41 حيث أضطر هاني رمزي، إلى التضحية بلاعب وسط الأهلي آنذاك شهاب الدين أحمد لإشراك المدافع محمود علاء الدين.
وبحث الكومبيوتر الياباني، عن التسجيل المبكر، وسط تراجع للفراعنة، إلى الدفاع ومحاولة الاعتماد على الهجمات المرتدة، دون أن يحصلوا إلى أي منها طيلة الدقائق العشرين الأولى، والتي، اثمرت أفضلية اليابان عن احرازهم لهدف السبق إثر خطأ دفاعي، وحاولت مصر إدراك التعادل دون جدوى لان ممثلي أسيا أغلقوا جميع المنافذ.
حاول المنتخب المصري بقيادة تريكة، تدارك الموقف في الشوط الثاني، إلا أنها اصطدمت بدفاع قوي هو الأقوى، في البطولة حيث لم يدخل مرماه أي هدف قبل لقاء المنتخب المصري، بل الأكثر من ذلك أن شباك الفراعنة أهتزت في مناسبتين عبر يوشيدا واوتسو.
وقضت اليابان، على آمال الفراعنة، بتسجيلها الهدف الثاني، من ركلة حرة جانبية، أنبرى لها كيوتاكي وتابعها القائد يوشيدا برأسه دون مراقبة على يمين الحارس الشناوي، ولم تتأخر اليابان، في تسجيل الهدف الثالث، عبر أوتسو بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من تاكاهيرو اوغيهارا.