ماذا يحلم تركي آل الشيخ للأهلي بعد المصالحة التاريخية؟

الخميس 07/نوفمبر/2019 - 09:02 م
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
لا صوت يعلو داخل الوسط الرياضي فوق صوت المصالحة التاريخية التي تمت بين محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، حيث إسدل الستار على كافة الخلافات والأزمات التي حدثت بين الطرفين في فترة عصيبة مرت بها الكرة المصرية.

ولاشك أن هناك حالة من الارتياح بين الأهلي وجماهيره على عودة العلاقات القوية من جديد مع تركي آل الشيخ خصوصا بعد اللافتة الرائعة للمستشار السعودي وذهابه إلى منزل الخطيب للاطمئنان على صحته.

هذه المصالحة التاريخية سيكون لها نتائج إيجابية على النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة خصوصا وأن رئيس هيئة الترفيه بالسعودية متحمس بشدة لدعم القلعة الحمراء في بعض الملفات الخاصة بالنادي، فهو يمتلك طموحات وأحلام يرغب في تنفيذها في أقرب وقت.

فلعل أبرز ما يحلم به تركي آل الشيخ للأهلي هو:

أفضل تشكيل

"كمشجع أهلاوي أتمنى أن يمتلك الأهلي أفضل تشكيل" هكذا كانت أولى أحلام تركي آل الشيخ أن يرى الأهلي فريقًا قويًا يمتلك أفضل العناصر عن باقي الأندية الآخرى سواء محلية أو إفريقية.

وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية قيام آل الشيخ في جلب بعض الصفقات القوية لتدعيم صفوف القلعة الحمراء وذلك بالتشاور مع مسؤولي الأهلي من أجل المنافسة على كافة البطولات.

ويعلم الجميع أن الأهلي لديه نية كبيرة في تدعيم الفريق بصفقات سواء في الانتقالات الشتوية أو الصيفية، لعل من أبرزها التعاقد مع مهاجم أجنبي وشراء رمضان صبحي نهائيا من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي بجانب الحديث عن ضم محمود عبدالمنعم "كهربا".

التتويج بدوري الأبطال

أعرب آل الشيخ عن تمنياته بأن يعود النادي الأهلي لرفع كأس دوري أبطال إفريقيا بعد فترة غياب امتدت إلى 6 سنوات، حيث كان آخر تتويج للفريق في عام 2013.

وفي الحقيقة دوري الأبطال ليس فقط حلم تركي آل الشيخ ولكن هو حلم جماهير القلعة الحمراء والتي تمني النفس بأن يتحقق هذا العام ويفوز الفريق بالنجمة التاسعة.

ستاد الأهلي

أيضا من ضمن ما يحلم به تركي آل الشيخ هو وضع حجر أساس لاستاد الأهلي هذا الحلم الأهم والأكبر بالنسبة لعشاق هذا النادي العريق، فليس من المنطقي ألا يمتلك النادي الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط ملعبًا خاصًا به.

وكاد أن يتحقق هذا الحلم من قبل مع بداية التعاون بين الخطيب وتركي آل الشيخ إلا أن الخلافات والأزمات التي حدثت بين الطرفين في ذلك الوقت وقفت عائقًا في تنفيذ هذا المشروع الضخم.

ومع عودة العلاقات من جديد مع المستشار السعودي سيسهل ذلك من فتح هذا الملف والبدء في تحقيق حلم الجماهير الحمراء.

في النهاية.. لن يبخل تركي آل الشيخ بأي جهد في سبيل التعاون على تحقيق ما يحلم به للقلعة الحمراء باعتباره مشجعًا ومحبًا للنادي وجماهيره.