لا صوت يعلو في الكرة المصرية بالوقت الحالي، فوق صوت المنتخب الأوليمبي الذي يترقب الجميع بحذر مشواره في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً، من أجل تحقيق حلم الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وتلعب مصر بالمجموعة الأولى التي تضم كلا من " مالي وغانا والكاميرون، في حين تضم المجموعة الثانية "جنوب أفريقيا وزامبيا وكوت ديفوار ونيجيريا".
ويأمل شوقي غريب بكسر رقم سلبي كبير، تعرض له المنتخب الأوليمبي تحت قيادته وتحديدا في عام 2004، حيث لم يتمكن من قيادة الكرة المصرية للوصول إلى أولمبياد أثينا.
وخلال بطولة 2004، عاني منتخب مصر وقدم أسوأ النتائج حيث خسر الفراعنة في 6 مباريات بالتصفيات، قاد شوقي غريب المنتخب في 4 مباريات، في حين قاد حسن شحاته المنتخب في مباراتين.
وانطلق مشوار المنتخب في التصفيات بمواجهة نيجيريا، وخسر الفراعنة في القاهرة 2/0، وفي الجولة الثانية خسر منتخب مصر من السنغال 2/0، وفي الجولة الثالثة فازت تونس على مصر 3/1، وفي الجولة الرابعة فازت تونس على مصر بهدفين نظيفين.
وبعد تولي حسن شحاته مهمة قيادة الفراعنة خلفا لشوقي غريب، استكمل منتخب مصر مشواره بالهزيمة من نيجيريا بثلاثية نظيفة، ثم الخسارة من السنغال بهدف نظيف.
وخلال مشوار المنتخب الأوليمبي في بطولة 2004، لم يتمكن شوقي غريب الاستفاده من العناصر المميزة بالكرة المصرية في هذا التوقيت مثل "محمد زيدان وحسام غالي ومحمد شوقي وحسني عبد ربه وأحمد فتحي ورضا شحاته وجمال حمزة ووائل رياض ومحمد العترواي وأحمد أبو مسلم وأسامة حسني.
فهل يتخلص شوقي غريب من الرقم السلبي السابق للمنتخب الوطني تحت قيادته ويقود الفراعنة لتحقيق حلم طوكيو في ظل تعطش الجماهير لهذا الانجاز الكبير؟.