اندهشت كثيرا.. وفرحت أكثر.. وأنا اسمع الكابتن سعفان الصغير مدرب حراس المرمي بفريق الاسماعيلي، يكشف بوضوح أسرار حملة الفتنه الكبرى التي حاول أن يفجرها ناقد رياضي علي أوراق رياضية لصحيفة قومية كبري، بهدف تصفية حسابات انتخابية.
حمله حاول الناقد الرياضي من خلالها اللعب بالنار، نار الفتنه، بكتابه موضوع تخيلي اسود يزعم فيه أن الأهلي واتحاد الكرة، والعالم كله، يتحالف ضد النادي الاسماعيلي، وهو التحالف الذي يتجسد، كما توهم للكاتب، في رفض الكابتن احمد ناجي ابن النادي الأهلي ومدرب حراس مرمي المنتخب الوطني ضم محمد عواد حارس الدراويش رغم تألقه اللافت، وان ناجي يحاول الإبقاء علي شريف إكرامي حارس الأهلي رغم تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، واصفا الأمر انه يأتي في إطار المجاملات بين أبناء الأهلي.
ومع الأسف، هناك من ركب الموجه، وسكب النار علي بنزين الفتنه، وخرج يبارك هذه الادعاءات الكاذبة، في الوقت الذي رفض فيه الكابتن احمد ناجي فضح ميول هذا الناقد أو الحديث عن دوافعه الانتقامية، واكتفي بالتأكيد من خلال " بوست " عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " انه يرفض أن يكون أداه في لعبه قذرة، وقال: " كنت أتمنى أن لا أكون طرفا في هذه اللعبة التى اكرهها تماما ".. وكان بمقدور مدرب حراس المرمي أن يرد بقوة ويكشف سر تلك الحملة المسمومة ولكنه ترفع.. قبل أن يخرج علينا كابتن سعفان الصغير بسيف الشجاعة يؤكد أن ما كتبه هذا الناقد الرياضي كان بدافع الانتقام، كونه كان مؤيدا للمهندس محمود طاهر في انتخابات النادي الأهلي الأخيرة، فيما كان الكابتن احمد ناجي يقف علي الجانب الأخر داعما للكابتن محمود الخطيب وقائمته.
ملحوظة هامة.. هذا الناقد الرياضي " الأبيض " كان حتي قبل 30 نوفمبر يعمل في المنظومة الإعلامية الحمراء في عهد محمود طاهر، وكان من بين الأشخاص الذين ذكرهم المهندس عدلي القيعي مرارا وتكرارا بالاسم وهو يصرخ قائلا: " النادي الأهلي.. مخترق مخترق ".. هذا الناقد قبل 30 نوفمبر كان يدافع عن الأهلي رغم انه لا ينتمي له، ولكن بعد خروجه من جنة محمود طاهر، انقلب وعاد لسيرته الأولي، سيرة ومسيرة فتنة اللعب علي كبير.. مرة أخري شكرا كابتن سعفان الصغير.. شكرا انك عظمت قيمة الوطن والمنتخب علي اللعب الرخيص والعزف الأسود النشاز علي وتر الانتماءات.