احتارت الجماهير الكروية على مختلف انتماءاتها فى تفسير موقف المحلل الكروى احمد عفيفي الذى ظهر فى بث مباشر له يطالب المستشار تركى ال الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالسعودية بالوفاء بوعده لنادى الزمالك فى بناء ستاد له والانفاق عليه كما وعد.
عفيفي الذى عرف على السطح الاعلامى كواحد من أكثر المنحازين للزمالك والمدافعين عنه بقوة صريحة عرف الطريق الى تركى ال الشيخ جيدا مستغلا الخلاف الشديد الذى نشب بين ال الشيخ والنادى الأهلى وهو الخلاف الذى كثف ابناء البيت الابيض جهودهم من أجل توسعة رقعته والحيلولة دون احتوائه.
غير أن موقف عفيفي الذى لايزال مرتبطا بعمل بالقناة الرياضية السعودية محللا للدورى السعودى بترشيح مباشر من تركى ال الشيخ لم يفهم جيدا ان كان بموقفه الأخير والمفاجئ والمنتقد فيه تصالح ال الشيخ مع الأهلى وعودة الوئام بينه وبين رئيسه محمود الخطيب ومحذرا المسؤول السعودى من جمهور الاهلى وانقلابه عليه مجددا ومستعطفا له ليدعم الزمالك اتاح الفرصة لتركى ال الشيخ ليرد عليه بما اذهل جماهير الزمالك نفسها حيث قال له: انا لست جمعية خيرية لتطلب منى أموالا لأحد ولن ادعم فى مصر غير النادى الذى أحبه وهو النادى الأهلى وراح ال الشيخ يعدد له موقفه من واحد الى ستة حتى اذا جاء عند الرقم ستة قال له وهذا تسأل عنه خالد بيبو فى قصف جبهة عنيف مذكرا بفوز الأهلى على الزمالك بستة أهداف لهدف وهى المباراة التى كان نجمها الأول والسوبر هاتريك فيها خالد بيبو.. وهى رسالة تقارب أكثر من ال الشيخ لجمهور الأهلى وهذا ما جعل البعض يجزم بأن عفيفي يستخدم بشكل مباشر لخدمة غرض وتوجه ال الشيخ أو أن يكون مرتضى منصور يستخدمه للضغط على تركى الشيخ الذى كان قد عين عفيفي متحدثا باسمه واغدق عليه بسخاء ابان تجربته بنادى بيراميدز.
ويجزم اخرون بأن احمد عفيفي وقبل انتهاء ارتباطه مع القناة السعودية يسعى للاقتراب من مسؤولى الزمالك للعمل بقناة النادى المزمع بثها قريبا وأنه تأكد من ابعاد تركى ال الشيخ له لعودته لأحضان الأهلى.