واصل مانشستر يونايتد نتائجه السلبية، بالخسارة بهدف دون رد، أمام بورنموث، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدورى الإنجليزي.
فبعد أداء ممتاز فى مواجهة خصوم مناسبة لطريقة لعب اليونايتد المعتمدة على التحول من الدفاع الى الهجوم و السرعات المتاحة في خط الهجوم.
امام ليفربول فى ديربى الشمال والتى تعتبر لها جوانب آخرى غير كورة القدم مثل الكبرياء و الكرامة و عدم الإستسلام لمنافس تاريخى فى ميدانى.
مانشستر يونايتد دخل اللقاء بتنوع تكتيكي بالـ "٣٤١٢" و اللعب بلوك دفاعى مضغوط وتضيق المساحات على لاعبى ليفربول و اعتمد على سرعات خط الهجوم المتواجد في "جيمس" و "راشفورد" صاحب اكتر عدد مروغات ناجحة و فوز بثنائيات.
تمركز "بيريرا" بين الخطوط و بحرية تامة وأصبح رقم صعب علي وسط ليفربول و مكنه من صنع ٣ فرص
لكن سبب التأقل يرجع إلى لعب المنافس المبارة او الأسلوب الذي يمكن لليونايتد ان يلعب كرته المعتادة مع سولشاير.
و كذلك استمراراً مع نوريتش الهجومي صاحب الدفاع الضعيف و الغير منظم و استمراراً لسوءه كما كان عليه الشامبيون شيب.
-مانشستر استطاع تسجيل ٣ و أضاع ركلتين جزاء
-مع خلق ١٤ فرصة و تسديد ٢١ تسديدة علي المرمي منهم ١١ بين ال ٣ خشبات.
خصم مناسب يترك المساحات لفريق يبنى على التحولات و لا يمكنه ان يلعب اي سيناريو آخر و لا أعلم كيف و لماذا؟.
كيف لمدرب ان يحصر فريقه فى أسلوب معين و طريقة لعب معينه و يصبح كسمك خارج الماء عند منعهم من لعب ذلك
الأسلوب كما حدث اليوم من بورموث ، للمباراة الثالثة لا يستقبل اهداف، لعبو السيناريو الذي يكره اليونايتد، الدفاع الضيق و العمق حيث المضغوط للغاية جعل اليونايتد بدون اي مباشرة او عمق كافي لإحداث أي تأثير علي النتيجة و مع قلة الحلول بإختيار المدرب ، جعل الفريق يشاهد اللقاء و هو ينتهي دون احداث اي تأثير.
"جميس" للمباراة الثانية كما في مباراة ليفربول يصبح اكثر لاعب يتم ارتكاب عليه اخطاء لمنع سلاح مهم في أسلوب اليونايتد من احداث تأثير في الملعب سواء بصناعته للفرص أو مساهمته نجاح اسلوب لعب الفريق.
اليونايتد تعرض للإجبار علي الدخول في صراعات ثنائية طوال الوقت و التي كان الهدف منها استهداف للقدرات الجسدية و البدنية المقبولة من المانيو و التي تجعل الفريق يعاني اذا دخل في هذا النوع من الصراعات.
في النهاية المانيو مازال في تخبط ولا يبدو ان هذا المسار صحيح من الأساس ولا هذه الإدارة ولا هذا المدرب، دورة حياة فيروس البرد هي ما يمكن وصفه مسيرة اليونايتد مع المدرب النرويجي.