في الـ 37 من عمره، وفي مثل هذا اليوم، قرر أحمد شوبير حارس الأهلي والمنتخب الوطني السابق، اعتزال كرة القدم نهائيًا عام 1997.
وجاء قرار شوبير عقب مباراة فريقه أمام بلدية المحلة، والتي توج فيها الأهلي، بدرع الدوري، فكان خروجه بمثابة "خروج من الباب الكبير".
خلال الـ22 عامًا الماضية، تألق شوبير في عمله الجديد الإعلامي ونجح في فرض اسمه بقوة على الساحة الإعلامية الرياضية، فصعد على السلم الإعلامي خطوة تلو الآخرى حتى أصبح رائدًا للإعلام الرياضي.
وبدأ شوبير، العمل كمقدم برامج رياضية، في القناة السادسة المحلية المصرية وبعدها انتقل لفضائية دريم ثم برنامج البيت بيتك في التليفزيون المصري ثم قناة الحياة ثم قناة مودرن كورة ثم قناة سى بى سى 2، ومنها إلي صدي البلد.
كما انتخب شوبير، نائبا لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في مرتين.
ونجح شوبير في انتخابات مجلس الشعب، وأصبح عضوا بالبرلمان المصري عن مدينة طنطا.