لكل فعل رد فعل، جاء قرار مصالحة الخطيب رئيس النادي الأهلي وتركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، بعد فترة من الخلافات ليضم الأهلي إلى صفوفه حليف قوي بالوقت الحالي، وعلى الناحية الأخرى سيكون هناك طرف متضرر بشدة من عودة العلاقات وهو نادي الزمالك.
يكشف موقف "وان ثري" الأطراف المتضررة من عودة العلاقات بين الأهلي والخطيب:
1-مرتضى منصور
شهدت الفترة الماضية، تلميحات قوية من جانب تركي أل الشيخ ضد رئيس الزمالك، كما أن قرار عودة العلاقات مع رئيس الأهلي، سيجبر مالك بيراميدز السابق على قطع علاقته مع الزمالك نهائيًا احترامًا لمجلس الأهلي ولجماهيره.
2-أمير مرتضى
سيجد صعوبة كبيرة في ملف التعاقدات بالمرحلة الماضية، خاصة اذا طلب النادي الأهلي أي لاعب على الساحة بالفترة المقبلة، حيث سيكون استقرار الأهلي أقوي بكثير، وسيجعل ذلك أي لاعب يفضل الانتقال لصفوفه.
3-الصربي ميتشو
سيترتب على ضعف الزمالك في فترات الانتقالات، تأثر نتائج القلعة البيضاء تحت قيادة الصربي ميتشو، خاصة بعد أن كشفت الفترة الماضية عن تراجع في أداء اللاعبين، وربما حاجة ميتشو لاختيار صفقات من خلاله، خاصة انه جاء للزمالك بعد اكتمال القائمة.
4-أزمة في تسويق الراحلين أو ضم عناصر من الدوري السعودي
سيكون هناك بعض الحذر من جانب الأندية السعودية، في التعامل مع الزمالك وخاصة في ملف ضم الراحلين عن القلعة البيضاء كما حدث بعد إعارة الكونغولي كاسونجو للوحدة، في الفترة الماضية، أو ضم المغربي أشرف بن شرقي من الهلال السعودي.