أجرى محمد محمود لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال الساعات الماضية جراحة ناجحة فى الرباط الصليبي بألمانيا.
وكان اللاعب قد تلقى صدمة كبيرة بعدما تعرض على هامش تدريبات الفريق لنفس الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ 9 أشهر فى الركبة الثانية خلال أول ظهور أساسى له مع الأهلي أمام سموحة فى يناير.
محمد محمود واحد من أبرز الواهب المبشرة فى الدوري المصري حيث تألق بشكل لافت مع وادي دجلة وتمكن الأهلي من التعاقد معه فى يناير الماضي.
الإصابة التي ضربت نجم الأهلي الصاعد من الإصابات الصعبة التي تهدد مستقبل اللاعبين بالضياع والكثير منهم بالفعل فقد مكانته بسببها ولكن فى نفس الوقت لم تكن حائلًأ أمام من يملك الإرادة التى يجب أن تتوفر لدى نجم الأهلى.
ويرصد وان ثري 3 نماذج من اللاعبين الذين تغلبوا على إصابة الصليبي.
* حسنى عبد ربه
يعد حسني عبد ربه نجم الإسماعيلبي ومنتخب مصر السابق واحدًا من أبرز اللاعبين الذين تغلبوا على الرباط الصليبي.
وعانى عبد ربه من الإصابة 3 مرات فى نفس الركبة إلا أنه كان يعود كل مرة لمستواه الذى عهده الجمهور عنه.
* البرازيلي رونالدو
البرازيلى المعتزل الظاهرة رونالدو، الذى عانى من هذه الإصابة بشكل مستمر خلال تواجده في فريق إنتر ميلان الإيطالى، أواخر تسعينيات القرن الماضى، وأدت إلى غيابه عن الملاعب لقرابة عامين، تمكن المهاجم الهداف من تجاوز هذه الإصابة بفضل إرادته وعزيمته وصبره حتى أنه حصل على لقب هداف مونديال 2002 وكان أحد أهم وأخطر اللاعبين وسببًا بارزًا فى تتويج منتخب بلاده باللقب.
* أحمد حجازي
يعد نجمنا المصرى أحمد حجازى، المحترف ضمن صفوف فريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزى، من أبرز اللاعبين المصريين الذين قاوموا الإصابة اللعينة، وبدأ حجازى مسيرته الاحترافية داخل فيورنتينا الإيطالى، فتعرض لإصابة بقطع فى الرباط الصليبى، موسم 2012، وعاد من الإصابة، وبعد عودته وتنفيذ البرنامج التأهيلى، تجددت الإصابة وتعرض حجازى مجددًا لقطع فى الرباط الصليبي فى الركبة.
وعاد حجازي بعدها الى الالي وتألق بشكل لافت مع الفريق والمنتخب وعاد للاحتراف مجددًا فى الدوري الإنجليزي.