لا يزال عماد متعب مهاجم القلعة الحمراء يسعي جاهدا لاستعاده بريقه ولامعانه ونجوميته التي خفتت خلال الموسمين الماضيين والتي تحولت مهاجم مصر الأول لسنوات طويلة وجلاد حراس المرمي لمهاجم مع إيقاف التنفيذ.
وعلى الرغم من المحاولات المضنية والكثيفة خلال التدريبات لعماد متعب للاكتشاف نفسه وإنقاذ مصيره من شبح الاعتزال الا أن هناك العديد من العراقيل تقف عائقا أمام المهاجم الأول للكرة المصرية صاحب الصولات والجولات والبطولات والالقاب .
وفى ظل تجاوز عماد متعب ال 33 عاما بدأت تتراجع اللياقة البدنية له وهو ما يحرمه من المشاركة في التشكيل الأساسي للفريق لتظل مشاركته قاصرة على ربع ساعة فقط أو عدم المشاركة نهائيا وهو ما يجعل المهاجم مطالبا بالمزيد من الاجتهاد والتدريبات للوصول لياقة بدنية عالية تؤهله للمشاركة خلال المباريات المقبلة.
ويظل تواجد حسام البدري مديرا فنيا للقلعة الحمراء من العراقيل التي تضمن استمرار المهاجم في ظل العلاقات المتوترة بينهما والتي خلقت حالة من الصدمات بين الطرفيين خلال الموسم الحالي
كما يعاني عماد متعب من موسمين من إصابة بالعمود الفقري اثرت بالسلب على مستواه الفني وجعلته لفترات طويلة بعيدا عن المشاركة وجعلت مشاركته قاصرة على دقائق معدودة في بعض اللقاءات وأحيانا خارج قائمة الفريق.