بات رمضان صبحي لاعب الأهلي، ضمن أزمات الفريق فى الآونة الأخيرة بعد التعاقد معه على سبيل الإعارة الموسم الماضى من نادى هيديرسفيلد قبل أن يجدد الإعارة لموسم آخر.
ولا شك أن رمضان صبحي أحد أهم أسلحة الأهلي الهجومية خاصة تحت قيادة رنييه فايلر المدير الفنى الحالى للقلعة الحمراء ، لكن مايسبب الأزمة هو وجوده كمعار من نادى هيديرسفيلد.
1- قيمة الصفقة
6 أشهر فقط ليتواجد رمضان صبحى فى الأهلي تكلف خزينة النادى 800 ألف جنيه إسترلينى، بما يعادل 18 مليون مصرى بخلاف راتبه الشخصى خلال تلك المدة، وبرغم من ذلك فشل النادى الأهلى فى تحقيق الهدف من وراءهذه الصفقة وهو الفوز بلقب دورى أبطال أفريقيا، وإكتفى بالفوز بالدورى الممتاز.
حيث لعب رمضان للأهلى فى 16 مباراة سجل خلالهم هدفين وصنع 3 .
2- إستمرار الإعارة
لم تستطع إدارة الأهلى حسم صفقة رمضان نهائيًا فى بداية الموسم، مما اضطر النادى لتمديد الإعارة لموسم جديد بقيمة مليون و600 ألف إسترليني أي ما يقترب من 37 مليون جنيه وهو مبلغ مبالغ فيه فى لاعب على سبيل الإعارة وليس البيع .
خطف رمضان صبحي الأنظار بشدة مطلع الموسم الحالي بعد التطور الكبير في مستواه وإنهاء الهجمات بشكل صحيح أمام المرمى، بين التهديف وصناعة اللعب، حيث سجل 3 أهداف وصنع هدفا، في 4 مباريات خاضها بدوري أبطال أفريقيا والدوري المصري وهو معدل كبير مقارنة بالـ 6 أشهر الأولى.
3- عروض خارجية
وسيواجه الأهلى أزمة جديدة بنهاية الموسم حيث بدأت أندية خارجية أوروبية فى وضع رمضان تحت العين بجانب هيديرسفيلد الذى يفكر فى أن ينهى إعاراته ويستفيد بخدمات اللاعب.
ويضع تألق رمضان صبحي الأهلي في موقف حرج حيث سيغالي ناديه الإنجليزي في المقابل المالي للاستغناء عنه بشكل نهائي أو على سبيل الإعارة بعد العروض التي وصلته في الفترة الأخيرة.
تألق رمضان صبحي سيكبد خزينة النادي مبالغ طائلة جديدة حال قرر الأحمر الإبقاء عليه معارا، فيما سيكون المقابل أكبر بكثير في حالة البيع النهائي.