كشف خبير إصابات الملاعب الدكتور رفيق رضوان رئيس الجهاز الطبي الأسبق بالنادي الأهلي السعودي، سر الإصابات المتكررة للبرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان.
وأكد الدكتور رفيق أن مصطلح «الفتى الزجاجي» الذي يُطلق على نيمار بسبب كثرة إصاباته هو مصطلح خاطئ، مشيرًا إلى أن الزجاج يتحمل الضغوط ثم ينفجر كاملًا، عكس أنسجة الإنسان التي تتحمل الضغوطات وتعدل نفسها وهكذا.
وقال رفيق مؤسس مراكز فيزيك للعلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي، أن هناك سببان في تكرار إصابات نيمار، مؤكدًا أنهما أصبحا عائق في مسيرته الكروية بسبب كثرة الإصابات والغيابات عن الملاعب، رغم أنه لاعب مهاري يلعب كجناح ومهاجم ويمتاز بالسرعة.
وأشار إلى أن آخر إصابة لنيمار كانت في العضلة الخلفية خلال الدقائق الأولى من مباراة البرازيل أمام منتخب نيجيريا، ليدخل مرة آخرى في نفق مظلم من الغيابات المتكررة خلال الـ4 مواسم الماضية.
واستعرض أبرز الإصابات التي تعرض لها نيمارر، وهي 4 إصابات في الفخد الإيسر، و4إصابات في الفخذ الأيمن، و5 إصابات في الكاحل الأيمن، وإصابتين في الكاحل الأيسر، وإصابة في الرأس، بالإضافة إلى إصابته في الظهر بكسر في فقرة من فقرات الظهر.
وأوضح الدكتور رفيق رضوان مؤسس مراكز فيزيك للعلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي، أن كسر فقرة الظهر للاعب قد يكون سبب رئيسي في تكرر إصاباته، لأن هذه الإصابة تضغط على الأعصاب الطرفية الخاصة بعضلات الرجلين مما يضعف قوتها ويزيد معدل الألم العضلي.
وواصل أن السبب الرئيسي في تكرار إصابته عدم خضوعه للقياسات، مؤكدًا أن البلاد العربية ليست وحدها التي تهمل تحليل إصابة اللاعبين.
واختتم دكتور رفيق حديثه بأن السبب الثاني عدم حصوله على فترة كافية من التأهيل من أجل عودته، مؤكدًا أن هذا ما يحدث مع نيمار وعثمان ديمبلي نجم برشلونة.