تسبب البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، في أزمة جديدة بين ناديه والاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وتسببت الإصابات الأخيرة لنيمار في توتر العلاقة بين باريس سان جيرمان والاتحاد البرازلي، كان آخرها سخرية توماس توخيل مدرب الفريق الباريسي، من تصريحات مدرب اللياقة البدنية بمنتخب السامبا عن تاريخ عودة نيمار.
وقال فابيو ماهسيرجيان مدرب اللياقة البدنية بمنتخب البرازيل، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": "فيما يتعلق بنيمار، فإن معظم الإصابات التي تعرض لها استدعت الجراحة، اثنان فقط كانتا عضليتين".
وأضاف: "آخر إصابة منعته من أن يكون معنا هذه المرة".
وخرج نيمار مصابًا خلال مباراة نيجيريا الودية، حيث أعلن باريس سان جيرمان غيابه أربعة أسابيع، بعد إصابته في أوتار الركبة.
وكشف: "بعد المحادثات التي أجريناها مع باريس سان جيرمان بشأن برنامج إعادة التأهيل، يمكن تحديد موعد عودته يوم 10 ديسمبر المقبل".
وتابع: "في الوقت الحالي، يقوم بالعلاج الطبيعي، ولهذا السبب لم نستدعه، بناءً على ما أخبرنا به أطباء باريس سان جيرمان".
ومع ذلك، تعرض نيمار لآخر إصابتين أثناء تواجده مع منتخب البرازيل، مما دفع توخيل للرد بسخرية على كلمات مهسيريديان.
ورد توخيل على ذلك ضاحكا: "نعم.. مع المنتخب البرازيلي".
وواصل المدرب الألماني لهجته الساخرة: "نعم.. نحن هنا نجهزه لمنتخب البرازيل".
واستدرك: "لدينا أهداف مختلفة، توجد مشاورات بين النادي والمنتخب، ونقوم بكل ما هو ممكن ليعود في أسرع وقت".