أعلن النجم السابق للكرة البرازيلية روماريو، وهو الآن سيناتور قاد تحقيقات في مجلس الشيوخ حول الفساد في كرة القدم البرازيلية نواياه بعد أربعة أيام من إيقاف ماركو بولو ديل نيرو رئيس اتحاد الكرة المحلي، لِمدة 90 يوما من قبل الفيفا، إنه يُخطّط للترشح لِرئاسة اتحاد الكرة في بلاده، المليء بِالفضائح، من أجل محاربة الفساد.
وكتب روماريو نجم هجوم فريق برشلونة الإسباني السابق عبر موقع التواصل الإجتماعي "أنستجرام": لا أحد حارب بِقوة أكبر منّي ضد هذه العصابة ولذلك أنا مُرشّح شرعي، أمتلك مؤهلات هذه الوظيفة، مؤهلاتي هي كل ما ساهمت به في كرة القدم داخل وخارج الملعب".
وألقى روماريو بِاللوم على مواطنه جواو هافلانج رئيس الفيفا الأسبق ما بين 1974 و1998، والذي توفي صيف السنة الماضية، في وضع "نظام" للفساد في كرة القدم البرازيلية وخارجها.
ودعا روماريو إلى محاكمة مارين وتيشيرا وديل نيرو في نهاية التحقيق الذي قاده العام الماضي في مجلس الشيوخ البرازيلي، حول الفساد في كرة القدم داخل بلاده.
ومنحته شعبيته مقعدا في البرلمان، ثم سيناتور عن ولاية ريو دي جانيرو مسقط رأسه، وقال روماريو الذي ينتمي إلى تيّار اليسار في تصريح سابق إنه يخطط للترشح لِرئاسة بلدية ريو من أجل إصلاح الولاية المتعثرة ماليا.
ويتم التحقيق مع ديل نيرو في البرازيل بشأن مزاعم حول تصرفات لا تتسم بالنزاهة، كما وجهت اتهامات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ديل نيرو واثنين من أسلافه في رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي، وهما ريكاردو تيشيرا وجوزيه ماريا مارين، في أكبر فضيحة فساد في تاريخ كرة القدم.