بعد حوالى شهر من توليه القيادة الفنية للمنتخب الوطنى الأول بدأت المشاكل تهدد استقرار الفراعنة قبل المباريات المقبلة فى التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2019.
ومن المقرر أن يلتقى المنتخب الوطنى أمام كل من كينيا وجزر القمر فى الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة للبطولة.
وشهدت الساعات الماضية ظهور بوادر أزمة كبيرة قد تعود على الفراعنة بخسارة كبيرة فى حال عدم حلها خلال ساعات.
وتدور هذه الأزمة حول شارة قيادة المنتخب الوطنى والتي اشتعلت بعد التصريحات التي أطلقها حسام البدرى المدير الفني للفراعنة بعد ظهوره التلفزيونى الأخير.
حسام البدرى ألمح الى أنه ينوى تغيير قائد المنتخب بعدما أكد أنه لا يوجد أي ثوابت تخص شارة قيادة منتخب مصر والدليل على ذلك ما يحدث في العالم كله وليس شرطا أن تكون الشارة بالأقدمية أو بالنجومية".
وما زاد الأمر تعقيدًا ما انتشر مؤخرًأ حول وجود اتصالات بين محمد بركات مدير المنتخب واللاعب من أجل استئذانه بمنح الشارة الى محمد صلاح لاعب ليفربول.
وأشارت التقارير الى أن أحمد فتحى رفض فكرة سلب الشارة منه ومنحها لأي لاعب خلال فترة تواجده بالمنتخب خاصة وأنه أحق اللاعبين بها نظرًا لمشواره الكبير طوال السنوات الماضية.
أحمد فتحى يرتبط بعلاقة قوية للغاية بمحمد صلاح ولكنه يرى أنه تقديرًا له هو الأحق بها خاصة وأنها منذ سنوات.
وأشارت التقارير الى أن فتحى سيعتذر عن معسكر المنتخب المقبل فى حال الإصرار على سحب منه شارة القيادة.