قرر الإتحاد المصرى لكرة القدم تأجيل مباريات الأسبوعين الخامس والسادس بتعليمات من وزير الرياضة أشرف صبحى، مع تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك دون موعد محدد.
وكان الأهلي أعلن فى بياناه رسميًا عدم خوض أى لقاء قبل القمة أمام الزمالك، بعد أن تم تأجيلها لدواعى أمنية.
ولكن بعد القرار الأخير بتأجيل اسبوعين من الدورى تأجلت الأزمة والحديث عليها لما بعد بطولة أفريقيا تحت 23 عامًا والتى ستقام فى مصر.
ومن هذه الأزمة لم يخرج أى طرف من الأطراف بأى إنتصار بل خسر الجميع وإليكم الأسباب:
- الزمالك
من جانبه صرح مرتضى منصور رئيس الزمالك أنه سينسحب من الدورى فى حال تأجلت مباراة الأهلى والجونة، مؤكدًا ان المباراة ستلعب إلا أن القرارات الأخيرة ضربت بكلام مرتضى عرض الحائط وتم تأجيل المباراة.
- الأهلي
الأهلى كان طلبه وقراره عدم خوض لقاءات قبل مباراة القمة، وأكد أنه لن يتراجع فى موقفه تخت أى ظرف.
ولكن لم يتم تنفيذ طلب الأهلى وتأجلت القمة لنهاية الدور الأول من المسابقة وسيلعب قبلها يوم 13.
- اتحاد الكرة
مسؤولو اتحاد الكرة وقبل بداية المسابقة اكدوا انه لن يتم تأجيل أى لقاءات ولن يتم المساس بجدول الدورى أو الإخلال بنظام المسابقة.
لكن تعليمات الوزير والأمن وضعتهم فى موقف حرج، ورغمًا عنهم تم تأجيل مباريات الدورى لما بعد بطولة المنتخب الأوليمبى.