لاتزال الأزمة قائمة بشأن مباراة الأهلي والجونة والتي لم يتحدد حتى الآن أي قرار بشأنها سواء بتأجيلها لوقت لاحق أو إقامتها في موعدها غدا الأربعاء.
وكان أشرف صبحي وزير الرياضة قد اجتمع مع مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب أمس الأثنين، وحاول إقناع المجلس بخوض المباراة مع التعهد بتحديد موعد لإقامة القمة نهاية الشهر الجاري.
ورفض مسؤولو النادي الأهلي اقتراح الوزير، وأصروا على على عدم خوض المباراة بل حدد الجهاز الفني موعدا اليوم لإقامة تدريبات الفريق على ملعب مختار التتش بدلًا من السفر إلى الجونة والاستعداد.
ورغم المخاطرة في قرار الأهلي بشأن رفض لعب المباراة اعتراضا على تأجيل القمة، إلا أن هناك عدة مكاسب سيحصدها المارد الأحمر في حال التأجيل وهي:
الحفاظ على هيبة الأهلي
المكسب الأكبر هو الحفاظ على هيبة وقوة الأهلي، خاصةً أن مبرر تأجيل القمة لم يكن منطقيا بالشكل الكافي وحاول مرتضى منصور رئيس الزمالك فرض رغبته في النهاية بحجة "الدواعي الأمنية".
الحفاظ على حقوق الأهلي
التأجيل سيعني انتصار جديد لمجلس الأهلي الذي يسعى للحفاظ على حقوقه في انتظام المسابقة المحلية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص الذي ينادي به الأهلي وجماهيره.
تجهيز المصابين
من المكاسب أيضا مكسب فني وهو تجهيز اللاعبين المصابين، حيث يعاني الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من إصابة عدد من اللاعبين خاصةً في الخط الخلفي وبالتأكيد التأجيل سيمنح الوقت لتجهيز اللاعبين حتى يدعموا الفريق قبل المعترك الأفريقي وعودة الدوري بعد التوقف.
علاج الأخطاء الدفاعية
تأجيل المباراة، سيمنح الجهاز الفني بقيادة رينيه فايلر الفرصة من أجل علاج الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في مباريات الفريق الماضية وتحديدا المباراة الأخيرة أمام أسوان وأسفرت عن استقبال شباك الأحمر أول الأهداف خلال هذا الموسم.
عدم الرضوخ أمام مطالب رئيس الزمالك
اتخاذ قرار لصالح مجلس الأهلي، سيمنح المجلس مكسب جديد وهو عدم الرضوخ أمام الصوت العالي والمطالب التي يسعى رئيس الزمالك لتحقيقها بالقوة.