تشهد الأيام الجارية أزمة كبيرة بين الأهلى واللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بسبب تأجيل مباراة القمة 119 بين القطبين التي كان مقررًا إقامتها أمس السبت لأجل غير مسمى.
وأصدر الأهلى بيانًا اعترض خلاله على تأجيل المباراة وأكد رفضه خوض أي مباراة حتى قبل خوض مباراة القمة أمام الزمالك.
وتسربت بعدها أنباء من جانب اتحاد الكرة بأنه فى حال تمسك الأهلى بموقفه سيتم تطبيق اللائحة عليه والتى تقضى بهبوطه لدورى الدرجة الثانية واعتباره منسحبًا.
هذه الأزمة أعادت لنا ما حدث فى 2002 بين صالح سليم رئيس النادى وقتها ولكن لم تكن مع اتحاد الكرة بل كانت مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
وتدور القصة بعد حادث قطر الصعيد، حين اتفق مبارك مع إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة الأهرام في ذلك الوقت، على إقامة مباراة بين الأهلي والزمالك لصالح ضحايا الحادث.
ولكن صالح سليم رفض إقامة المبارة على الرغم من الإعلان عنها في جريدة الأهرام.
وجاء رفض المايسترو لخوض المباراة بسبب عدم إبلاغه بموعدها واتخاذ قرار إقامتها دون العودة له.
وحاول مسئولو رئاسة الجمهورية والأهرام الضغط على صالح سليم ولكن جاء رده أسطوريًا حيث قال: "لو حسني مبارك مصمم يلعب هذه المباراة يكلف 11 موظفًا من رئاسة الجمهورية للعب أمام الزمالك، ولو أصر إبراهيم نافع على إقامتها فليأتي بـ 11 صحفيًا من الأهرام للعب أمام الزمالك، طول ما صالح سليم عايش الأهلي مش هيلعب هذه المباراة".
السؤال هنا هل يسير الخطيب على نفس نهج صالح سليم أم لا؟