وضع مجلس إدارة الأهلي «كفنه» علي يديه بموقفه الذي أتخذه اليوم برفض خوض أي مباراة قبل مواجهة الزمالك التي كان مقرراً لها مساء السبت في الجولة الرابعة من مسابقة الدورى.
ووضع المجلس مستقبله وبقاءه في مكانه في كفة وإستقرار وإنتظام مسابقة الدورى في كفة أخري خاصة أن الوقت قليل وضيق لدراسة الأمر بجانب أن رئيس إتحاد نفسه عمرو الجنايني غير متواجد في مصر.
وأكدت إدارة الاهلي رفضها التام خوض أي مباراة قبل مواجهة الزمالك التي كان مقرراً لها مساء غد وتم تأجيلها لأجل غير مسمي ، وقال الأهلي في بيان رسمي أمس أنه يرفض وبشكل قطاع أستغلال هذا التأجيل لعودة العشوائية للمسابقات الكروية.
وأضاف أنه يجب وضع موعد جديد للمباراة يحقق كل عوامل تكافؤ الفرص بين الناديين في ظل المشاركات المحلية والأفريقية، وأوضح:«نؤكد علي تقديرنا الكامل للأمن ودوره في تأمين مباريات المنتخبات الوطنية والأندية المصرية في المسابقات المحلية والقارية،. وكذا مساهمة الأمن ورجاله في الصورة الحضارية للبلاد عند أستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وآخرها بطولة الأمم الأفريقية التي جرت على الملاعب المصرية في يونيو الماضي بمشاركة 24 دولة وفي حضور مئات الآلاف من الجماهير دون أن تحدث مشكلة واحدة، أيضًا كانت كفاءة الأمن المصري دامغه في إقامة مباريات الأندية المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية بحضور جماهيري مكثف في الملاعب المختلفة. لذلك لم يتقبل كثيرون حيثيات قرار أتحاد الكرة بتأجيل مباراة القمة التي كان مقررًا لها السبت المقبل لدواع أمنية خاصة أنه لم يكن هناك مانع في إقامتها بملعب برج العرب وبدون جماهير. وهو الملعب الذي كان شاهدًا ولا يزال على كفاءة الأمن المصري عندما نجح في تأمين العديد من المباريات التي أقيمت عليه بحضور جماهيري كبير".
وتابع :" لقد أنتظر النادي الأهلي بعض الوقت عقب تلقيه أمس مكاتبة اتحاد كرة القدم الخاصة بتأجيل مباراة القمة لدراسة الموقف من كافة جوانبه ويضطلع كل فرد بدوره.، وأزاء ما سبق فأن النادي الأهلي يحترم تمامًا الرؤية الأمنية بخصوص مباراة القمة.، لكنه يرفض أن يستثمرها البعض لتحل العشوائية بالمسابقات الكروية ويتم أهدار مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة مثلما جرى في الموسم الماضي.، لذا فأن النادي الأهلي لن يخوض أية مباراة في بطولة الدوري العام قبل ان يلعب مباراته مع الزمالك التي تم تأجيلها، وأن يكون الموعد الجديد للمباراة يحقق كل عوامل تكافؤ الفرص بين الناديين في ظل مشاركاتهما المحلية والأفريقية".