فيديو|بعد التتويج بالحذاء الذهبي السادس: ميسي ظاهرة لا تتكرر في برشلونة
الأربعاء 16/أكتوبر/2019 - 06:00 م
توج الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة جائزة الحذاء الذهبي عن الموسم الماضي لهداف الدوريات الأوروبية.
وتسلم ليونيل ميسى اليوم الأربعاء الجائزة بعد التتويج بها رسمياً عن مجمل أهداف مع البارسا.
وتوج النجم الأرجنتيني هدافا للدوريات المحلية الأوروبية، بعد صراع قوي مع كيليان مبابي هداف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث سجل 36 هدفا مع الفريق الكتالوني في بطولة الدوري الإسباني الموسم الماضي، فيما أحرز النجم الفرنسي الشاب 33 هدفا مع فريقه ببطولة الدوري الفرنسي.
وعزز ميسي رقمه القياسي كأكثر اللاعبين حصولا على تلك الجائزة، بعدما نالها للمرة السادسة في مسيرته الرياضية، ليتفوق بفارق جائزتين على أقرب ملاحقيه غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق يوفنتوس الإيطالي.
وتسلم قائد برشلونة جائزة الحذاء الذهبي للمرة الثالثة على التوالي في حفل كبير بإسبانيا، في وجود عائلة اللاعب، وعدد كبير من وسائل الإعلام، ووفد رسمي من نادي برشلونة الإسباني، وبعض مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتواجد ميسي، الفائز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام (ذا بيست) المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، برفقة الجوائز الستة التي توج بها من الحذاء الذهبي، في قاعة "أنتيخوا فابريكا إيستريلا دام" بمدينة برشلونة الإسبانية.
ونقلت صحيفة (ماركا) الإسبانية تصريحات ميسي بعد فوزه بالجائزة، والتي شدد خلالها على رغبة فريقه في الفوز بجميع الألقاب التي يتنافس عليها، لكنه أكد أن بطولة الدوري الإسباني تعتبر المسابقة الأكثر أهمية بالنسبة للفريق.
وقال ميسي "رغم أننا ناقشنا دوري أبطال أوروبا كثيرا، لكننا لا ننسى أبدا بطولتي الدوري والكأس في برشلونة".
أوضح ميسي "دوري أبطال أوروبا بطولة خاصة ومميزة، لكن بطولة الدوري هي المسابقة الأكثر أهمية بالنسبة لنا، هذا ما يجعلك تشعر بالرضا في الأدوار الأخيرة من دوري الأبطال وكأس الملك".
وكان برشلونة قد احتفظ في الموسم الماضي بلقب الدوري للنسخة الثانية على التوالي، لكنه أخفق في التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا، بخسارته في المباراة النهائية أمام بلنسيه، كما فشل في استعادة لقب دوري أبطال أوروبا الغائب عنه منذ عام 2016، بعد خروجه من الدور قبل النهائي للمسابقة القارية على يد ليفربول الإنجليزي.
وتقدم ميسي بالشكر إلى زملائه في فريق برشلونة، الذين لعبوا دورا بارزا في حصوله على الجائزة، على حد وصفه، حيث قال "(لويس) سواريز و(خوردي) ألبا موجودان هنا اليوم. لقد قدما الكثير من الدعم لي للحصول على تلك الجائزة".
واختتم ميسي تصريحاته قائلا "لولا زملائي في الفريق لما استطعت الحصول على أي جائزة من الجوائز الست التي حصلت عليها. إنه اعتراف بالفريق بأكمله".