حقق المنتخب المصرى فوزًا باهتًا على منتخب بوتسوانا بهدف دون رد، مساء أمس الأثنين، فى المباراة الودية الدولية التى أقيمت على ملعب برج العرب إستعدادًا لتصفيات أمم أفريقيا 2021 وكأس العالم 2022.
وبالرغم من الأداء الغير المقنع إلا أن حسام البدرى المدير الفنى الجديد للفراعنة حصل ما أراد من وديته الأولى، أولًا إنتصار معنوى يحافظ به على سجله الجيد فى بداياته التدربيية طوال مسيرته كمدرب حيث لم يسبق له الخسارة فى أول مباراة يقودها كمدير فنى لأى فريق.
حسام البدرى الذى تولى مهمة تدريب المنتخب المصرى خلفًا للمكسيكى خافيير أجيرى الذى أقيل بعد الخروج الغير مشرف من كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت فى مصر على يد جنوب أفريقيا، إفتتح مسيرته مع المنتخب المصرى بالفوز على بوتسوانا فى تجربة حاول فيها البدرى وجهازه تنفيذ أفكار جديدة ووضع النقاط على الحروف بالنسبة لإختيارات اللاعبين.
مكاسب البدرى من مباراة بوتسوانا ليست فقط فى الدفعة المعنوية بل أيضًا الدفع بأسماء جديدة على المنتخب منها حمدى فتحى الذى أحرز هدف الفوز، وعبدالله جمعة وحسين الشحات وأخيرًأ عمر السعيد، لإعطائهم الثقة والدخول فى الأجواء الدولية للإستفادة منهم فى ماهو قادم من مباريات للمنتخب بالإضافة إلى مهاجم سموحة حسام حسن، لتكون العناصر متوازنة بين الخبرة والشباب لخلق جيل جديد فيه تناغم بين الوجه الجديدة والحرس القديم.
الحفاظ على القوام الأساسى للمنتخب ومنهم عبدالله السعيد والننى وطارق حامد وأحمد فتحى وحجازى لعمل توليفة مابين الشباب والخبرة، وهو الذى يعلم صعوبة التغير الجذرى فى الوقت الحالى.
- مركز حراسة المرمى
بمشاركة محمد الشناوى ومحمد عواد بعث حسام البدرى برسالة مضمونها أن مركز حراسة المرمى غير محجوز لأى لاعب فاتحًا الباب أمام نجمى الأهلى والزمالك للمنافسة على مركزهم والإختيار يعود للجهاز الفنى.
وأخيرًا ظهور عبدالله جمعة المنتظر كان من إيجابيات المباراة حيث أننا شاهدنا جبهة يسرى قوية وأخطر حيث أن لاعب الزمالك يمتلك من المقومات الدفاعية والهجموية ما تأهلها للاعب أساسيًا فى المنتخب وإحادث الفارق بكل تأكيد.