5 أمور غامضة في المنتخب الأوليمبي تهدد حلم طوكيو 2020

بعد غياب 8 سنوات تحلم الجماهير المصرية، بالعودة من جديد للمشاركة في الأولمبياد، حيث كان آخر ظهور لمنتخب مصر في الأولمبياد بنسخة 2012 في لندن.

ستقام بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا في مصر، وهو ما يعزز من فرص الفراعنة في تحقيق الحلم، وذلك رغم المجموعة الصعبة التي تضم كلا من مالي وغانا والكاميرون.

كشفت مباراة المنتخب الأوليمبي أمام جنوب أفريقيا، عن بعض الثغرات الفنية في صفوف منتخب مصر على النحو التالي:

1-الجانب البدني وفارق السرعات

هناك فارق بدني كبير بين منتخب جنوب أفريقيا على سبيل المثال، ومنتخب مصر، حيث يتفوق منتخب الأولاد على الفراعنة، وذلك يجعل شوقي غريب مطالب بالبحث عن طريقة أو خطة فنية تجعل منتخب مصر يستطيع التعامل مع السرعات والقوة البدنية المتوقعة من جانب منتخبات مالي والكاميرون وغانا في البطولة.

2-اختيارات غريب

حتى هذه اللحظة لم يستقر المدير الفني لمنتخب مصر، على طريقة ملامح التشكيل الأساسي للمنتخب الأوليمبي رغم خوض 17 مباراة، كما لم يستقر شوقي غريب على طريقة لعب منتخب مصر، حيث هنام تنوع في طريقة اللعب بين 343 و411 و4231.

3-غموض موقف بعض العناصر

حتى هذه اللحظة لم يتضح مصير بعض العناصر من اللحاق بقائمة منتخب مصر بسبب الإصابات، وتحديدا الثنائي المميز، محمد محمود وكريم نيدفيد، حيث يمتلك الثنائي امكانيات فنية وبدنية مميزة، وهو ما يربك حسابات شوقي غريب المدير الفني.

4-مركز حراسة المرمى

تفتقد عناصر منتخب مصر في هذا المركز حساسية المباريات، وهنا نتحدث عن عمر صلاح حارس سموحة وعمر رضوان حارس الجونة ومحمد صبحي حارس الزمالك ومصطفى شوبير حارس الاهلي.

5-أزمة في الشق الهجومي

بعد تقدم منتخب مصر بهدف على جنوب أفريقيا، عاد منتخب مصر للخلف للحفاظ على الهدف وذلك يكشف عدم وجود رغبة من جانب الجهاز الفني للمغامرة والبحث عن تأمين النتيجة بهدف جديد، مما يمنح ذلك المنافس الفرصة للسيطرة وتهديد مرمى منتخب مصر.