يعانى نادى برشلونة الإسباني كل موسم من كابوس اعتزال أسطورة النادى النجم ليونيل ميسي وكيفية التعامل فى فترة عدم تواجده، مما جعل النادي الإسباني يعمل على خطة طويلة الأمد طيلة المواسم الأخيرة، كان الهدف الرئيسى منها خلق جيل قادر على المنافسة على جميع البطولات فى السنوات القادمة.
برشلونة الذى يمتلك فى صفوفه كثير من اللاعبين كبار فى السن هم العمود الفقري للنادى الكتالونى على رأسهم ليونيل ميسى وجيرارد بيكيه وبوسكيتس وراكيتيتش ولويس سواريز وجوردى ألبا، وجميعهم تخطوا حاجز الـ 30 عامًا، وهذا مايشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل النادي الكتالوني.
ولحل هذه الأزمة عمل برشلونة على تصعيد أبرز العناصر الشابة فى "لاماسيا" والتعاقد مع صفقات قوية وجميعها بأعمر صغيرة ،تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردى ، ليصل معدل أعمار لاعبى النادى إلى 25.58 عامًا بحسب أغلب التقارير الإسبانية، للتجهيز لمستقبل البلوجرانا.
وبنهاية عام 2019 أصبح برشلونة يملك عددًا كبيرًا من النجوم الشباب الموهوبين وأصحاب أعمار صغيرة ، على رأسهم عثمان ديمبيلي وفرينكيدي يونج وجونيور فيروبو وتوديبو وأنسو فاتى ، بجانب أنطوان جريزمان القادم من أتليتكو مدريد والبالغ من العمر 28 عامًا.
هؤلاء الشباب خطفوا الأنظار وتألقوا بشكل لافت ولم يكتفوا بفرصة الظهور بتشكيلة برشلونة لأول مرة فحسب، بل كانت لهم بصمة واضحة فى المباريات السابقة خاصة فى ظل غياب النجم الأول للبلوجرانا ليونيل ميسي، وعلى رأسهم أنسو فاتو صاحب الـ 16 عامًا ، والذى إستغل فرصته ليعرض موهبته أمام العالم وفى الأخير يتم استدعاءه لقائمة منتخب إسبانيا.
وهناك من لم تتح له الفرصة للظهور فى تشكيلة المدرب الإسبانى إرنستو فالفيردى حتى الآن وهم "بيدرى" المعار للاس بالماس فى الدرجة الثانية حيث لعب 9 مباريات سجل 3 أهداف ، والموهبة الجبارة "ريكى بويج" والذى يحظى بإهتمام من جماهير برشلونة نظرًا لإمكانياته الغير عادية.