جاء قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإعادة لقاء الزمالك وجينيراسيون، لينهي الجدل والأزمة التي اشتعلت في الأيام الماضية، بعد نقل اللقاء من ملعب بتروسبورت إلى ملعب برج العرب، ليرفض الفريق السنغالي السفر إلى الإسكندرية.
ولكن قد يتسبب هذا القرار في العديد من الخسائر لنادي الزمالك على النحو التالي:
1-زيادة الضغط في لقاء الإياب
سيتسبب لقاء العودة في المزيد من الضغط النفسي والمعنوي على لاعبي الزمالك، فالفريق سيكون مطالب بتحقيق الفوز بعد خسارته في لقاء الذهاب 21، ولكن الفريق السنغالي تشير جميع المعطيات إلى انه سيبذل كل ما في وسعه من أجل استفزاز الزمالك ومحاولة تحقيق مفاجأة، وبعد الأزمات التي اشتعلت في الأيام الماضية، سيكون اللقاء صعب ومتوتر على الفريقين.
2-ضعف موقف إدارة الزمالك أفريقيا
كشف قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم،عن ضعف علاقة إدارة الزمالك مع الاتحاد الأفريقي، ورغم اعتراف الزمالك بوجود خطاب من الاتحاد الأفريقي للموافقة على خوض المباراة، وذهاب طاقم التحكيم إلى برج العرب، وغياب المنافس ورغم ذلك جاء القرار بهذا الشكل بعد استعداد الأبيض للقاء الذهاب وذلك يكشف عن افتقاد الزمالك لأي علاقات داخل الاتحاد الأفريقي، الذي أصبح تسيطر عليه بعض الدول وتتمكن من أصدار قرارات لأنديتها.
3-ضعف اتحاد الكرة
كشف قرار الاتحاد الأفريقي ايضا عن ضعف الاتحاد الكرة الحالي برئاسة عمرو الجنايني في الحصول على حق نادي الزمالك بالتأهل، بعد تعمد المنافس عدم الذهاب إلى برج العرب، رغم توفير إدارة الزمالك لجميع العقبات أمامه.
وهو الأمر الذي قد يهدد ايضا بقية الأندية الأفريقية المشاركة في دوري الأبطال مثل الأهلي والمصري وبيراميدز، بعدم الحصول على حقوقهم.
4-توقيت لقاء القمة وتأثير نتيجته
قد تتسبب نتيجة لقاء القمة بين الأهلي والزمالك يوم 19 أكتوبر الجاري، في أزمة للزمالك خلال لقاء جينراسيون الذي سيقام يوم 24 أكتوبر، حيث يقدم الأبيض بالوقت الحالي أداء متراجع من الناحية الفنية وقد تتسبب أي نتيجة سلبية في القمة في التأثير على الفريق أفريقيا.