نشبت منذ قليل، مشادة كلامية بين محمود عبدالرحيم جنش حارس مرمى الزمالك المُصاب، وأمير مرتضى منصور، المشرف العام على فريق الكرة بنادي الزمالك، بسبب تأخر نادي الزمالك في دفع مقدم عقد الحارس للموسم الجديد الذي بدأ منذ أيام.
جنش خرج علينا بشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة لتحملهم تكاليف علاجه، ثم شكر جماهير الزمالك بسبب مساندتهم له، ثم تسأل عن سبب عدم حصوله على مقدم عقده للموسم الجديد وهل هذا بسبب الإصابة أم لسبب آخر.
بين سؤال وآخر وقبل عرض رد المشرف العام على الكرة بالزمالك، نتذكر عندما عرض مرتضى منصور رئيس الزمالك، التكفل بعلاج مؤمن زكريا، فكيف تعرض علاج لاعب بمبلغ كبير ولا تدفع مقدم عقد لاعبك أو تعالجه.
أمير مرتضى رد على حارس الزمالك المُصاب، بأنه يعرف الأزمة المالية التي تمر بها الأندية، وأنه تحدث معه في منزله بهذا الأمر، ليرد جنش أنا عندي أزمة وحضرتك حددت ليا ميعاد في النادي وانتظرتك 6 ساعات وفي الآخر قولت لو كيلي أدفعله أنت من معاك.
الأمور أصبحت صعبة خاصة بعد أن خرجت الأزمة من الغرف المغلقة إلى الرأي العام، فكان من السهل أن تُحل هذه الأزمة في الأماكن المخصصة لها بعيدًا عن السوشيال ميديا والجماهير.
متابعة لكل الأراء نستنتج أن جنش أخطأ وأمير مرتضى أخطأ، وكان من الممكن حل الأزمة في هدوء ويسر، بعيدًا عن الصوت العالي والرأي العام.
لا ننسى أزمة اللاعب الشاب محمد حسن والذي لم يحصل على مستحقاته المتأخرة في الزمالك بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي، فبعيدًا عن جنش فشاب مثل "حسن" في مُقتبل العمر لم يحقق رصيدًا كافيًا من المال من أجل أن يعيش بصورة طبيعة خاصة وأن لاعب كرة القدم عمره قصير في الملاعب، وغير مضمون العمل بعد اعتزاله الكرة.