قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، تصعيد أزمته مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، والذي فاق كل الحدود في التجاوزات الأخلاقية ضد إدارة النادي الأهلي، بشكل لا يمكن السكوت عنه، ليقرر الأهلي تصعيد قضيته وتوجيه مكاتبات إلى ( رئيس ديوان رئيس الجمهورية – بلاغ لمعالي المستشار النائب العام – رئيس مجلس الوزراء – رئيس مجلس النواب – وزير الداخلية – وزير الشباب والرياضة – اللجنة الأوليمبية المصرية – الاتحاد المصري لكرة القدم – الهيئة الوطنية للإعلام – لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي).
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، ماذا لو اختفى مرتضى منصور عن الساحة الرياضية؟
يستعرض موقع "وان ثري" المكاسب التي ستحققها الرياضية المصرية في حالة رحيله عن الوسط الرياضي:
-وسط رياضي نظيف
ستختفي لغة التعصب والخروج عن النص في الوسط الرياضي، في ظل تصدر رئيس الزمالك للمشهد في هذا الملف، كما سيغلب على العلاقة بين الأهلي والزمالك لغة الاحترام والأدب والأخلاق، بدلا من حالة التراشق الغريبة من جانب طرف واحد وهو رئيس الزمالك ضد إدارة الأهلي رغم انه لا يوجد أي سبب أو داعي لرد الفعل الغريب للألفاظ والتلميحات التي يوجهها بشكل يومي.
2-اختفاء المطبلاتية
سيتخلص الوسط الرياضي، من كم كبير للأسف من ما يطلق عليهم مصطلح "المطبلاتية" وهم العناصر التي يستعين بها رئيس الزمالك من أجل تمرير قراراته وألفاظه والاستعانة بمواقف من وحي الخيال وغير حقيقية من أجل اقناع الجماهير بها على الهواء مباشرة، دون أن يجد من يعترض أو يوقفه عن ما يفعله، بشكل لا يتناسب مع الروح الرياضية التي يجب أن تسود بين أكبر فريقين في مصر وأفريقيا.
3-انتصار لفريق الكرة للزمالك
رحيل مرتضى منصور عن المشهد، سيكون انتصار لفريق الكرة لنادي الزمالك، حيث رغم البطولات التي حققها الزمالك في عهده وخاصة فريق الكرة، ولكن هناك أخطاء كثيرة وفشل كبير للغاية من جانبه في إدارة ملف الكرة بشكل منع الفريق من حصد العديد من الألقاب، على سبيل المثال لقب بطولة الدوري في النسخة الماضية أمام الأهلي.
فهل يكتب محمود الخطيب نهاية مرتضى منصور في ظل تمسك إدارة النادي الأهلي، بالحصول على حقها بالقانون بعد التجاوزات في حق الأهلي ورموزه؟.