عقب أزمة الزمالك وجينيراسيون..ضربة قاصمة للأهلي تهدد حلمه الأفريقي!

كشفت أزمة لقاء الزمالك وجينيراسيون، المزيد من المستور داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بشأن تظبيط القرارات وكيفية التحكم في صدورها على حسب الأهواء، بالإضافة إلى كم الصراعات والخلافات والمصالح والفساد الواضح بشدة والذي سيكون عقبة كبيرة في تقدم الكرة الأفريقية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.

جاء المشهد المميز الذي ظهر به النادي الأهلي، في الأدوار الأولى في دوري أبطال أفريقيا، ليؤكد أن الفريق بالفعل يضع على رأس طموحاته التتويج بالبطولة الأفريقية، وهو الحلم الذي يسعى لتحقيقه وهناك تكاتف كبير من جانب منظومة القلعة الحمراء بالكامل من إدارة ولاعبين وجماهير وجهاز فني، للفوز باللقب.

ولكن الأحداث المؤسفة التي شهدها نهائي الترجي والوداد المغربي في نهائي النسخة الماضية، وما كشفته هذه الأزمة عن وجود نفوذ ومصالح يتحكم بها البعض داخل الاتحاد الأفريقي وحسب الأهواء، وايضا ما كشفته كواليس أزمة الزمالك وجينيراسيون يؤكد أن الفريق الذي سيتوج بالبطولة سيتحكم به الاتحاد الأفريقي، وهذا ما سوف نكشفه في السطور القادمة.

يكشف "موقع وان ثري" عدد من العقبات التي قد يضعها الاتحاد الأفريقي في طريق الأهلي:

1-اختيار حكام بعينهم للتحكم في المباريات

يعتبر هذا السلاح من ضمن العقبات التي يضعها الاتحاد الأفريقي، أمام الأهلي في النسخ الآخيرة بدوري أبطال أفريقيا، من أجل ابعاده عن تحقيق اللقب، وقد يعاني النادي الأهلي، في الأدوار القادمة بسبب المجاملات التحكيمية والفساد الواضح داخل الاتحاد الأفريقي في هذا الملف، سواء بعدم احتساب ضربات جزاء، أو عدم احتساب أهداف مؤثرة، أو عدم منح عناصر الفريق المنافس لبطاقات مؤثرة.

فتسببت الأخطاء التحكيمية في عدم تتويج الأهلي بنهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد في نسخة 2017، كما أن الأهلي لم يتمكن من تقليص فارق الأهداف أمام صن داونز في لقاء الإياب بسبب قرارات الحكم بكاري جاساما الذي كان يتعمد استفزاز اللاعبين.

2-المواجهات أمام أندية شمال أفريقيا

يتعرض الأهلي لضغوط شديدة خلال المواجهات أمام الأندية التونسية تحديدا، دون صدور أي قرارات من الاتحاد الأفريقي، على سبيل المثال تعرضت بعثة الأهلي للضرب بالحجارة من جانب الجماهير التونسية قبل نهائي النسخة قبل الماضية خلال التوجه إلى ملعب رادس، ولكن لم يصدر الكاف أي عقوبات ضد الترجي.

3-وعد الوداد المغربي

حصل سعد الناصيري رئيس نادي الوداد المغربي، على وعد من أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي، بتسهيل مهمة الفريق في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، خلال النسخة الحالية، وذلك لتعويض الفريق عن خسارة اللقب أمام الترجي، ويأتي هذا الوعد ليتعارض مع مبدأ اللعب النظيف.