ستتجدد المنافسة بين الهلال السعودي والسد، عندما يلتقيان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، غدًا الثلاثاء.
يعرف كل من السد والهلال بلقب "الزعيم" في بلده، وهما اثنان من الفرق الأكثر فوزًا بالألقاب في غرب آسيا، وسيلتقيان في دوري الأبطال لأول مرة منذ 4 أعوام.
ففي 2015 تبادل كل منهما الفوز على ملعبه في دور المجموعات، إذ انتصر الهلال 2-1 في إستاد الملك فهد بالرياض، بينما فاز قبلها السد 1-0 في الدوحة.
ورغم أن الفريقين التقيا 12 مرة في مسابقة المستوى الأول للأندية في القارة، فإن ثلاث مواجهات فقط كانت في أدوار خروج المهزوم.
وانتصر الهلال 1-0 في نصف النهائي 2002، قبل عام واحد من انطلاق دوري الأبطال بشكله الجديد، بينما فاز الفريق السعودي 1-0 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب دور ربع النهائي في 2014.
وأحرز كل منهما اللقب مرتين، وكان أحدث هذه الألقاب من نصيب السد في 2011، بينما بلغ الهلال النهائي مرتين بعد ذلك في 2014 و2017، قبل أن يخسر أمام وسترن سيدني واندرارز الأسترالي، وأوراوا رد دايموندز الياباني، على الترتيب.
وقطع الفريقان طريقًا صعبًا من أجل الوصول إلى الدور نصف النهائي.
ففي دور المجموعات، تصدر الهلال مجموعته القوية التي ضمت الدحيل القطري، والعين الإماراتي، والاستقلال الإيراني، بعد هزيمة واحدة في 6 مباريات، بينما تصدر السد مجموعة ضمت الأهلي السعودي وباختاكور الأوزبكي وبيروزي الإيراني رغم تعرضه لخسارتين في 6 مباريات.
وفي دور 16، خاض كل منهما قمة محلية، إذ نجح السد في تجاوز غريمه الدحيل، بينما فاز الهلال على الأهلي.
وفي دور ربع النهائي، تغلب السد على النصر السعودي، بينما نجح الهلال في تخطي الاتحاد في مواجهة سعودية خالصة أخرى.
ويتشابه الفريقان أيضًا في حصول كل منهما على مدرب جديد اعتبارًا من أدوار خروج المهزوم، إذ تولى تشابي تدريب السد بعد اعتزاله اللعب في نهاية الموسم الماضي، بينما قاد رازفان لوتشيسكو الهلال في مسعى لاستعادة لقب الدوري المحلي الذي خسره لصالح النصر في 2018-2019، بالإضافة إلى تحقيق اللقب القاري الذي راوغه كثيرا في الأعوام القليلة الماضية.