يسابق السويسري رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، الزمن من أجل فهم جميع الأمور داخل القلعة الحمراء، وذلك يظهر في تطبيق سياسة التدوير داخل الفريق، حيث يرغب فايلر في منح الفرصة كاملة للاعبين من أجل التعرف على مستواهم وحالتهم الفنية.
وشهدت مباريات الفريق الأربعة تحت قيادة فايلر ظاهرة غريبة، وهي قيام المدير الفني بسحب أي لاعب يسجل في المباريات من التشكيل الأساسي في المباراة التالية، وكأنه عقاب إيجابي يهدف منه فايلر وجهازه المعاون التعرف على عناصر آخرى داخل صفوف الفريق.
يسلط "موقع وان ثري" الضوء على هذه الظاهرة في الأهلي:
-شهدت مواجهة الأهلي الأولى مع فايلر، تألق الثنائي صلاح محسن ووليد سليمان، حيث سجل الثنائي أهداف المارد الأحمر في لقاء كانو سبورت في ذهاب دور الـ32.
وفي المباراة التالية للنادي الأهلي، ظن الجميع باتجاه فايلر لمنح الفرصة للثنائي خلال لقاء السوبر أمام الزمالك، ولكن قام المدرب السويسري بمفاجأة كبرى بجلوس الثنائي على دكة البدلاء، وعدم مشاركتهم في اللقاء من الأساس، حيث شارك جونيور أجاي في التشكيل الأساسي، وحسين الشحات.
-وعقب مباراة السوبر التي شهدت تألق جونيور أجاي الذي تمكن من تسجيل هدفين، وحسين الشحات الذي تمكن من تسجيل هدف، توقع الجميع أن يعتمد فايلر على الثنائي بصفة أساسية في المواجهة الصعبة أمام سموحة، ولكن فايلر كان له وجهة نظر أخرى من خلال جلوس الثنائي على الدكة، والاستعانة بمروان محسن بدلا من أجاي، وجيرالدو بدلا من حسين الشحات.
-وشهدت مواجهة سموحة بالجولة الأولى بالدوري تألق رمضان صبحي وتمكنه من تسجيل هدف الفوز بشكل رائع ليقود الأهلي لتحقيق أول 3 نقاط في مسابقة الدوري، وخلال المباراة التالية للأهلي أمام كانو سبورت في إياب دور الـ32 ظل العفيجي على دكة البدلاء ولم يشارك في المباراة التي حسمها الأهلي برباعية "ديانج وأجاي وحسين الشحات.
وساهمت هذه النظرية في مشاركة جميع اللاعبين تحت قيادة فايلر، باستثناء صالح جمعة وحسين السيد والحارسين شريف إكرامي وعلي لطفي وذلك خلال 4 مباريات فقط للقلعة الحمراء تحت قيادته.