حقق النادي الأهلي العلامة الكاملة تحت قيادة السويسري رينيه فايلر بتحقيق الفوز بجميع المباريات التي خاضها الفريق تحت قيادته، سواء بمواجهة الذهاب أمام كانو بدوري أبطال أفريقيا، أو في مواجهة السوبر أمام الزمالك، أو في لقاء سموحة بمسابقة الدوري.
ولكن رغم الانتصارات الهامة، هناك بعض النقاط السلبية التي مطالب فايلر بتدوينها لمحاولة علاجها مع الوقت قبل الدخول في أصعب مراحل الموسم سواء بالدوري أو في البطولة الأفريقية:
1-الفرص السهلة
ظهر بشكل واضح وتحديدا في مواجهة سموحة، عدم تركيز العناصر الهجومية على استغلال الفرص السهلة، وذلك قد يهدد الفريق في المواجهات الكبيرة والصعبة، في حالة عدم قتل المباراة بتسجيل هدف ثاني، ويعيد الفريق لنفس أزمة الأهلي مع لاسارتي وكارتيرون بعد أن تسبب اضاعة الفرص السهلة في خسارة الفريق للعديد من الألقاب.
فهل يجد السويسري حلًا لهذه الأزمة في النادي الأهلي، خلال المرحلة القادمة، عن طريقة زيادة حساسية التهديف لدى العناصر الهجومية بالقلعة الحمراء؟.
2-هبوط بدنيا في الشوط الثاني:
رغم أن الموسم مازال في بدايته ولكن يوجد تراجع واضح في المستوى الفني والبدني للنادي الأهلي، وتحديدا في المنعطف الآخير من عمر المباراة، ظهر ذلك أمام نادي الزمالك وتسبب في عودة الفارس الأبيض للقاء وتسجيل هدفين، كما ظهر في مواجهة سموحة، رغم البداية القوية للأهلي، ولكن تراجع الأداء بدون مبرر في الشوط الثاني.
3-عدم وجود تشكيل ثابت
يسعى فايلر للتعرف على جميع اللاعبين، ولذلك تشهد كل مواجهة تعديلات كبيرة في التشكيل، مثل تناوب الدفع بعدد من العناصر في مركز الجناح الأيمن، مثل أحمد الشيخ وحسين الشحات وجيرالدو، أو تناوب الدفع بين عدد من العناصر في مركز رأس الحربة مثل مروان محسن، وجونيور أجاي، أو اجراء بعض التعديلات الاضطرارية في خط الدفاع بسبب الإصابات.
فهل سيسير فايلر بنفس هذا الاسلوب في التعديلات حتى نهاية الموسم، رغم أن ذلك قد يفقد الفريق نقطة هامة مثل الانسجام والتفاهم التكتيكي بين اللاعبين في المستطيل الأخضر؟.