قل لى بربك هل يمكن أن تعطى صوتك لابن بلدك لأن له حق عليك..أم تعطيه لمن هو أفضل منه حتى لو كان غريبا ؟
قلت لصديقي المتصل حائرا يخشي أن يجاهر برأيه فى استفتاء الفيفا للأفضل عالميا فيتهم..اما بالخيانة العظمى وعدم الوطنية.. أو بخيانة الأمانة وعدم الموضوعية: لو كنت تقصد الكلام عن أزمة صلاح والتصويت المصري فيه فلابد أن نتفق مبدئيا على أن نجمنا المصري العالمى له من حيثيات الاختيار والتميز هذا العام ما يكفل له الاختيار كأفضل لاعبي العالم خصوصا فى هذا الموسم.ألم يكن هو المؤثر فى فوز فريفه ليفربول بدورى أبطال اوروبا وبأداء أكثر من مبهر. وألم يكن هو هداف الدورى الانجليزي للموسم الثانى على التوالى ويقود الليفر للمنافسة بقوة على اللقب حتى الأمتار بل السنتيمترات الأخيرة..؟
صلاح ليس بضاعة تالفة مطلوب تسويقها بل هو يناطح كبار نجوم العالم..ولو كانت هناك حسابات لصالح نجوم اخرين مثل ليو ميسي او كريستيانو رونالدو فهذا له حيثياته ايضا ولا حرج فيها ولا عليها..لكن صلاح مش عانس !
وحسما لهذا الخلاف وبعد أن ثبت أن خطأ اداريا من ثروت سويلم الذى كان يدير شؤون اتحاد الكرة بالسبهللة خلال فترة الفراغ الادارى وهو ما أدى لضياع صوت مصر عن صلاح نجمنا العالمى الذى يستحق التتويج الكبير فدعنا نؤكد أن صلاح هو حسابات العقل والموضوعية والأمانة وايضا هو اختيار القلب والعاطفة والوجدان والانحياز لابن البلد العالمى.