نادرًا ما تتبع إدارات عدد كبير من أندية الدوري الممتاز، أسلوب الصبر والحكمة في الحكم وتقييم المدير الفني، حيث دائما ما يكون هناك قرارات متسرعة بإقالة المدرب بعد أي اخفاق أو التفكير مبكرًا في وضع خطة بديلة بالبحث عن مدرب جديد.
وتأتي على رأس الإدارات التي تمنح المدير الفني صلاحيات كاملة وترفض مبدأ التقييم بالقطعة إدارة فريق وادي دجلة، حيث رغم البداية الغير جيدة للفريق بالموسم الحالي بالخسارة من طنطا في ضربة البداية بهدف نظيف ثم التعادل مع حرس الحدود 22 ولكن يبقى مصير تاكيس جونياس المدير الفني مضمون بالبقاء حتى نهاية الموسم.
يستعرض "موقع وان ثري" عدد من الأسباب والآسرار بشأن تمسك دجلة بالمدرب اليوناني رغم تعثر النتائج:
1-التقييم في نهاية الموسم
يتبع ماجد سامي رئيس وادي دجلة سياسة التقييم في نهاية الموسم، وذلك ظهر بشكل واضح في الموسم الماضي، بعد أن ظل متمسكًا بالمدير الفني رغم تعثر النتائج في فترات كثيرة، وفي النهاية نال تاكيس اشادة كبيرة من النقاد والمحللين المصريين، بشكل يكشف ويؤكد نجاح عقلية ماجد سامي.
2-الانسجام على الطريقة
يتبع فريق وادي دجلة طريقة فنية غير مسبوقة في الدوري المصري، من خلال الاعتماد على اللعب المنظم من خلال بناء الهجمة والتحركات وتقدم الظهيرين، ولذلك يعتبر دجلة من الأندية التي تقدم أداء فني ممتع في أرض الملعب، ويدرك تاكيس والإدارة أن علاج الأخطاء وتعزيز الايجابيات من خلال هذه الطريقة يحتاج إلى بعض الوقت، وخاصة بعد التعاقد مع صفقات جديدة مثل عبد الكريم الوادي ورفيق كابو ورجب عمران وعمر ميرا ومروان حمدي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
3-ميزة عدم وجود ضغط جماهيري وإعلامي
رغم حصول دجلة على نقطة واحدة من 6 نقاط، ولكن من خلال تصريحات تاكيس عقب لقاء حرس الحدود، تشعر وأن هناك ثقة كبيرة في تحسين النتائج بالمرحلة المقبلة وتطور أداء الفريق إلى الأفضل، خاصة أن الفريق لا يلعب تحت ضغط جماهيري وإعلامي.