تولى حسام البدري، مهمته رسميا مديرا فنيا لمنتخب مصر خلال الفترة المقبلة وذلك بعد أن تم تقديمه رفقة جهازه المعاون في مؤتمر صحفي عُقد ظهر اليوم بمقر اتحاد الكرة في الجبلاية.
ومن المنتظر أن يبدأ البدري أولى مبارياته مع المنتخب الوطني خلال الأجندة الدولية في أكتوبر المقبل، حيث من المتوقع أن يواجه فريق بوتسوانا وديا كما أشار اليوم المدير الفني في المؤتمر الصحفي.
وخلال المرحلة المقبلة تواجه البدري عدة تحديات خلال مشواره مع المنتخب الوطني وهذه التحديات هي.
أزمات صلاح مع الجبلاية
التحدي الأول والذي سيكون بمثابة صداع في رأس البدري هي الأزمات المتكررة والتي بطلها نجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي مع مسئولي اتحاد الكرة، والتي كان آخرها غضب اللاعب من عدم التصويت له في جائزة أفضل لاعب في العالم.
هذا التحدي سيؤرق البدري، خاصةً أن هذه الأزمة مع محمد صلاح النجم الأول للفريق الوطني.
أزمة المهاجم
تعاني الكرة المصرية بصفة عامة والمنتخب الوطني بصفة خاصة من أزمة غياب المهاجم الهداف خلال السنوات الأخيرة.
ويأمل البدري في إيجاد حل لهذه الأزمة مع منتخب مصر في الفترة المقبلة.
طريقة اللعب
تنتظر الجماهير المصرية من البدري وجهازه المعاون تغيير شكل أداء المنتخب الوطني للأفضل خاصةً من الناحية الهجومية بعدما عانى الفراعنة من الأسلوب الدفاعي والعشوائي الذي اعتمد عليها الثنائي هيكتور كوبر وخافيير أجيري خلال ولايتهما للفراعنة.
الفوز بكأس الأمم الأفريقية
سيكون الهدف الأول الذي سيكون البدري مطالبا بتحقيقه هو المنافسة على كاس الأمم الأفريقية التي ستقام في الكاميرون عام 2021 والتتويج باللقب الغائب عن منتخب مصر منذ عام 2010.
التأهل للمونديال
يحمل البدري وجهازه المعاون على عاتقه مهمة قيادة المنتخب الوطني للتأهل إلى مونديال قطر 2022 المقبل.